دعا بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، إلى تحرك فوري لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع لم يعد يحتمل مزيدًا من التأخير.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، شدد البابا على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن المعاناة التي يعيشها المدنيون في غزة، خصوصًا الجوع ونقص الإمدادات، تتطلب اهتمامًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وقال ليو الرابع عشر: "علينا التفكير في الآلاف من أهالي غزة الذين يموتون جوعًا، فالأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو". وأضاف أن السلام لن يتحقق ما لم تُحل القضايا الإنسانية جنبًا إلى جنب مع الملفات السياسية والأمنية.
وتأتي دعوة بابا الفاتيكان في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية حرجة، وسط استمرار العمليات العسكرية وتقييد وصول المساعدات، ما دفع منظمات إغاثة إلى التحذير من مجاعة وشيكة.
وأشار مراقبون إلى أن مواقف الفاتيكان الأخيرة تعكس قلقًا متزايدًا من تداعيات الصراع على المدنيين، ورغبة في حشد الجهود الدولية للضغط من أجل وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات.