وفاء عامر تبكي وتصرح حيث كشفت الفنانة المصرية عن فلسفتها الخاصة في التعامل مع الخلافات والمشاكل التي تواجهها مؤكدة أنها تتبنى منهجا فريدا يرفض الانتقام أو مقابلة الإساءة بمثلها مهما بلغ حجم التجاوز من الطرف الآخر وأوضحت أن قوتها الحقيقية تكمن في قدرتها على ضبط النفس والترفع عن الصغائر حتى في أصعب المواقف وأكثرها استفزازا.
وفاء عامر تبكي وتصرح
خلال حوارها مع الإعلامي خالد فرج في برنامج “" target="_blank">Mirror” أكدت وفاء عامر أن الإنسان الشريف يتعرض لاختبارات عديدة في حياته وقد يجد نفسه في موضع قوة يمكنه من إيذاء خصومه أو النيل منهم لكنها تختار طريقا آخر تماما وقالت نصا “أفضل أن أنأى بنفسي وأبتعد بشياكة” معتبرة أن الخلاف مهما كانت شدته لا يجب أن يكون مبررا للظلم أو التجريح أو الانحدار الأخلاقي.

نكران الجميل هو الجرح الأعمق
أشارت عامر إلى أنها مرت بالعديد من المواقف الصعبة وتعرضت لخصومات مع أشخاص مختلفين لكنها تؤمن بأن أحدا لا يمتلك القدرة الحقيقية على إيذائها أو النيل من كرامتها وكشفت أن أكثر ما يؤلمها ويترك جرحا عميقا في نفسها ليس الخصومة في حد ذاتها بل نكران الجميل والغدر من أشخاص أحسنت إليهم وقدمت لهم الخير لكنهم في المقابل لم يصونوا العشرة أو يحفظوا الود.

تحذير شديد اللهجة ووعيد بالآخرة
على الرغم من مسامحتها الظاهرية وابتعادها عن المواجهة وجهت وفاء عامر تحذيرا شديدا لكل من تسول له نفسه الإساءة إليها أو اختلاق الشائعات ضدها مؤكدة أنها لا تتهاون أبدا في حقوقها المعنوية وقالت بنبرة حاسمة “أي حد يتكلم عني بغير حق أو يختلق شائعة ضدي أو يتهمني زور هيكون خصيمي عند ربنا يوم القيامة أنا لا أسامح في هذه الأمور وحقي سأخذه كاملًا أمام الله”.
دموع على صديقة لم تصن العشرة
لم تتمالك وفاء عامر دموعها وهي تسترجع موقفا مؤلما مع صديقة مقربة لم تصن “العيش والملح” بينهما على حد تعبيرها وبغصة واضحة قالت “لم أعد أعتبرها صديقة” ورغم الألم الذي سببته لها هذه التجربة أكدت أنها ستظل تقدم الخير لوجه الله تعالى تاركة الحساب النهائي ليوم القيامة لأن الله وحده هو “المنتقم الجبار” الذي سيعيد لكل ذي حق حقه.