عادل إمام يثير ضجة حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بصورة مؤثرة للفنان الكبير عادل إمام أثارت سيلاً من مشاعر الحب والدعاء وقد أظهرت الصورة المتداولة على نطاق واسع الزعيم وهو يجلس على كرسي متحرك داخل الحرم المكي أثناء أدائه لمناسك العمرة مما دفع الملايين من محبيه للاحتفاء به والدعاء له بقبول الطاعة قبل أن يتبين أن الحقيقة كانت أبعد ما يكون عن الواقع.
عادل إمام يثير ضجة
بمجرد انتشار الصورة تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الحب الجارف والتقدير للفنان الكبير وعلى الرغم من ظهور بعض الأصوات المشككة في صحتها.
إلا أن الغالبية العظمى تعاملت معها على أنها حقيقية وبدأوا في كتابة التعليقات التي تحمل دعوات صادقة للزعيم بالصحة والعافية وقبول العمرة خاصة وأن جودة الصورة العالية جعلت من الصعب تفريقها عن الصور الحقيقية.
بذور الشك وعلامات الاستفهام
وسط هذا الاحتفاء الكبير طرح بعض المستخدمين تساؤلات منطقية حول مدى مصداقية الصورة وكان أبرز أسباب التشكيك هو الملاحظة الدقيقة بأن دخول الكراسي المتحركة إلى صحن الكعبة المشرفة مباشرة غير مسموح به في العادة وهو ما ألقى بظلال من الشك حول المشهد المصور بأكمله.

الذكاء الاصطناعي يكشف الحقيقة
بعد البحث والتدقيق باستخدام الأدوات التقنية المخصصة لكشف الصور المفبركة اتضحت الحقيقة كاملة فالصورة ليست حقيقية على الإطلاق بل تم إنشاؤها بإتقان شديد بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتحديدًا باستخدام تقنية.
“التزييف العميق” (Deepfake) التي تنتج صورًا ومقاطع فيديو واقعية بشكل مذهل ومما يؤكد زيف الصورة أن أسرة الفنان عادل إمام لم تقم بنشر أي صور أو إصدار أي بيانات رسمية تفيد بقيامه بأداء مناسك العمرة في الفترة الأخيرة.
تزامن مع أنباء بناء مسجد
تأتي هذه الصورة المزيفة في وقت يتزايد فيه اهتمام الجمهور بأخبار الزعيم حيث تزامنت مع تداول أنباء أخرى غير مؤكدة تفيد ببدء الفنان عادل إمام في بناء مسجد صغير بجوار فيلته الخاصة في منطقة المنصورية.

وحتى هذه اللحظة لم يصدر أي تأكيد رسمي من أسرة الفنان أو المقربين منه حول هذا المشروع مما يترك الباب مفتوحًا أمام الشائعات والأخبار غير الدقيقة.