أسدلت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا الستار على أسطورة “صدام قنا ” أحد أخطر العناصر الإجرامية الذي روع المواطنين وفرض سطوته بالإتاوات والقو ففي عملية أمنية محكمة انتهت حياة المتهم البالغ من العمر 38 عامًا بعد مواجهة دامية مع قوات الشرطة في معقله الجبلي لتطوي بذلك صفحة من صفحات الجريمة التي أثارت قلق سكان المحافظة.
صدام قنا بث الرعب في سوق أبو دياب
بدأت القصة تتكشف عندما ظهر المتهم صدام في مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي ويظهره المقطع وهو يطلق الأعيرة النارية بشكل عشوائي.
في منطقة سوق أبو دياب في محاولة منه لترهيب البائعين وإجبارهم على دفع إتاوات وقد أثارت هذه الواقعة حالة من الغضب والذعر العام ووضعت الأجهزة الأمنية أمام تحدٍ كبير لضبط الجاني وتقديمه للعدالة.
الخطة الأمنية لملاحقة الهارب
عقب اختفائه عن الأنظار كثفت أجهزة الأمن جهودها لتتبع خط سير صدام وتحركاته حيث تمكنت فرق البحث والتحري من تحديد مكان اختبائه في إحدى المناطق الجبلية الوعرة التي كان يتخذها وكرًا له.
وعلى الفور تم وضع خطة أمنية دقيقة اعتمدت على محاصرة المنطقة بالكامل وإغلاق جميع المداخل والمخارج لمنع أي محاولة للهرب قبل بدء عملية المداهمة.
مواجهة بالرصاص ومصرع المتهم
فور شعور المتهم باقتراب القوات من مخبئه لم يتردد في إطلاق وابل من الرصاص تجاههم في محاولة يائسة لصد تقدمهم والفرار.
إلا أن القوات تعاملت مع الموقف بحرفية عالية وردت على مصدر النيران بالمثل وأسفر الاشتباك القصير عن مقتل العنصر الإجرامي الخطير في الحال وإنهاء خطورته بشكل كامل.
المضبوطات في وكر صدام
بتفتيش المكان الذي كان يختبئ فيه المتهم عثرت القوات بحوزته على السلاح الناري الذي استخدمه في مقاومة السلطات وهو عبارة عن بندقية آلية.
كما تم ضبط كميات من المواد المخدرة المعدة للتوزيع شملت مخدر الحشيش ومخدر الشابو مما يؤكد انخراطه في أنشطة إجرامية متعددة تتجاوز فرض الإتاوات.