شريف عامر ينتقد الكهرباء حيث أثار قرار وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة برفع أسعار شحن السيارات الكهربائية موجة من الانتقادات الواسعة حيث انضم الإعلامي شريف عامر إلى الأصوات المعارضة لهذا القرار معبرًا عن استيائه من خلال تغريدة لاذعة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” وأشار عامر إلى أن هذه الزيادة تأتي في ظل ثبات وتدهور البنية التحتية لمحطات الشحن وهو ما يمثل رسالة سلبية للمواطنين الذين يتجهون نحو استخدام السيارات الصديقة للبيئة.
شريف عامر ينتقد الكهرباء بنية تحتية متواضعة لا تواكب الزيادات
تساءل شريف عامر في تغريدته عن مدى التطور الذي شهدته منظومة شحن السيارات الكهربائية خلال العامين الماضيين مؤكدًا أنه لم يحدث أي تقدم يذكر وقال.

“هل زادت نقط الشحن من سنتين على الأقل ما حصلش هل قدرات الشحن في المحطات الموجودة اتحسنت ما حصلش” وأوضح أن البنية التحتية الحالية ضعيفة للغاية ولا تتناسب مع طموحات التحول للطاقة النظيفة.
شواحن نادرة وقدرات محدودة للغاية
كشف عامر عن الواقع المتواضع لشبكة الشحن في مصر قائلًا إن مصر بأكملها لا تحتوي إلا على شاحن يتيم بقدرة 120 كيلوواط في الساعة والذي تنخفض قدرته إلى النصف لتصبح 60 كيلوواط فقط.

في حال استخدامه من قبل سيارتين في نفس الوقت وأضاف أنه يوجد شاحن يتيم آخر بقدرة 90 كيلوواط في الساعة أما بقية الشواحن المنتشرة فهي من فئة الـ 50 كيلوواط والتي وصفها بأنها تقنية قديمة لا تصل أبدًا إلى سرعتها المعلنة.
غياب الدعم الحكومي وتسهيل الإجراءات
انتقد الإعلامي المصري غياب الدعم الحكومي للشركات العاملة في مجال شحن السيارات الكهربائية مشيرًا إلى أن الحكومة لم تقم بتخفيض النفقات أو الرسوم التي تتحملها هذه الشركات لتركيب الشواحن الجديدة.

كما أنها لم تعمل على تسهيل الإجراءات البيروقراطية المعقدة مما يعيق جهود التوسع في إنشاء محطات شحن جديدة تخدم أصحاب السيارات الكهربائية.
زيادة بنسبة 70% هي التغيير الوحيد
اختتم شريف عامر تغريدته بنبرة ساخرة تلخص المشهد قائلًا “الشيء الوحيد اللي حصل زيادة فوق الـ70% لسعر شحن الكيلو واط للسيارات الكهربائية” وأضاف “تشجيع تشجيع يعني”.
في إشارة واضحة إلى أن هذه الزيادة لا تشجع على الإطلاق على اقتناء السيارات الكهربائية بل قد تكون عاملًا طاردًا للمستخدمين الحاليين والمحتملين في السوق المصري.