تحدث محمد الشيخ، المدير الفني لفريق وادي دجلة، عن بداياته في عالم التدريب وكيفية دخوله المجال رغم أنه لم يكن لاعبًا بارزًا داخل المستطيل الأخضر.
وقال الشيخ في حوار مع الإعلامي خالد الغندور إنه بدأ مشواره التدريبي في سن الرابعة والعشرين بعد عمله الإداري بنادي النجوم، حيث شغل منصب المدير الإداري لقطاع الكرة، مشيرًا إلى أنه مارس كرة القدم في مركز شباب الساحل ونادي البلاستيك لكن دون تحقيق مسيرة كبيرة.
وأضاف أنه خاض أيضًا تجربة التحكيم حتى وصل إلى حكم درجة ثانية، مؤكدًا أن التحكيم ساعده على اكتساب خبرة مهمة. وأوضح أن نقطة التحول جاءت من خلال شراكة بين نادي النجوم ومدربين من نادي بنفيكا البرتغالي، حيث اندمج في العمل الفني وبدأ حضور التدريبات بناءً على طلبهم.
وأكد الشيخ أن تلك التجربة منحته فرصة التعرف على أسس الاحترافية وطرق التدريب الحديثة، فضلًا عن أهمية الجانب النفسي في تطوير اللاعبين، مشيرًا إلى أن أسماء مثل كريم فؤاد لاعب الأهلي، ومحمود صابر لاعب زد، ومحمود جهاد لاعب الزمالك كانوا ضمن هذه المرحلة.
وأشار إلى أن أولى محطاته التدريبية كانت مع نادي توت عنخ آمون، قبل أن ينتقل للعمل مع فريق الرديف في وادي دجلة، وهي الخطوة التي اعتبرها بداية حقيقية لمسيرته التدريبية.
واختتم المدير الفني لوادي دجلة حديثه مؤكدًا أن شغفه بالتدريب هو ما يدفعه للاستمرار، وأن هدفه الأساسي هو صناعة جيل جديد من اللاعبين قادر على الوصول إلى مستويات مميزة محليًا ودوليًا.
