شهدت مدينة غزة فجر الأحد، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، بينهم عدد من الأطفال. هذا التصعيد جاء في وقت تتصاعد فيه الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى، للمضي قدماً في مفاوضات إنهاء الحرب.
تفاصيل القصف والخسائر البشرية
أفادت مصادر فلسطينية متعددة باستشهاد 11 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، في غارات جوية متفرقة على المدينة. وأشارت المصادر إلى أن مستشفى الشفاء استقبل عشرات الجثث، في ظل استمرار القصف العنيف.
كما استهدف القصف مدرسة "الفرابي" التي كانت تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص وإصابة عدد آخر. هذه المدرسة تقع مقابل ملعب اليرموك، وتعتبر من الأماكن التي يلجأ إليها المدنيون هرباً من القصف المستمر.
مطالب عائلات الأسرى والضغوط على نتنياهو
في غضون ذلك، تتزايد الأصوات المطالبة بإنهاء الحرب في غزة. فقد دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تشكيل فريق تفاوضي على الفور للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة أبنائهم.
من جهتها، أصدرت حركة حماس بياناً أكدت فيه أن حكومة نتنياهو تفتقر إلى رؤية واضحة للحل، مشيرة إلى أنها لم تستجب للرد الذي قدمته الحركة عبر الوسطاء. واعتبرت حماس أن بقاء نتنياهو في السلطة أصبح أولوية لديه، مما يطغى على الحاجة الملحة لإنهاء الصراع وعودة المخطوفين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
