قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن رد فعل حركة حماس على الخطة المقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون محورياً في تطورات الأزمة، موضحًا أن السيناريو الحالي يفترض أن الكرة في ملعب حماس، وأن هناك ضغطًا أمريكيًا واضحًا بفرض حلول أو إجراءات إذا لم تستجب الحركة.
وأضاف عمرو، خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع بين ترامب ونتنياهو تضمن مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء قطر، قيل فيها إن نتنياهو قدّم اعتذارًا عن الحادث الذي وقع في الدوحة وأسفر عن مقتل مواطن قطري، كما شهدت الفترة ذاتها مكالمة طويلة بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويُرجَّح أن الولايات المتحدة رأت في كلٍّ من قطر وتركيا دولتين قادرتين على التأثير في حماس نظراً لقربهما منها إقليميًا.
وأكد عمرو أن هدف واشنطن يبدو واضحًا: خلق ضغوط كبيرة على حماس بحيث تُقَرّ قبول شروط الخطة عندما تطالبها بذلك دولتان يُعدّان من أقرب داعميها، ومع ذلك استدرك أن موقف حماس قد يظل سائلاً ومعقداً، وأنه من الصعب التكهن برفضها أو قبولها بشكل قاطع.
ولفت عمرو إلى عنصر الزمن في خطة ترامب، مشيراً إلى أن تحديد مهلة زمنية—ذكرت 72 ساعة كمثال—ينطوي على مخاطرة لأن فرض كل أوراق الضغط ثم انتظار الرد يحمل تبعات غير محسوبة، ومع ذلك، رأى أن إعلان ترامب أنه سيكون على رأس اللجنة المشرفة على تنفيذ الخطة يضع اسمه وسمعته وقوة الرئاسة الأمريكية على المحك في حال فشلت أو نجحت هذه المبادرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
