قبل أيام من عودة مرتقبة للأمير هاري إلى لندن، كشفت مصادر قريبة من العائلة المالكة أن الأمير ويليام يعارض بشدة فكرة لقاء يجمع والده الملك تشارلز بشقيقه الأصغر. وبحسب تقارير إعلامية، وصف أحد أصدقاء ولي العهد البريطاني لمّ الشمل المحتمل بأنه "فكرة سيئة"، في إشارة إلى استمرار التصدعات داخل العائلة المالكة.
زيارة ذات رمزية حساسة
من المتوقع أن يحضر الأمير هاري حفل توزيع جوائز ويلتشايلد في 8 سبتمبر، وهو حدث خيري دعمه لسنوات.
وتتزامن الزيارة مع الذكرى السنوية الثانية لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، ما أثار تكهنات حول احتمال عقد لقاء خاص يجمع هاري بوالده الملك لأول مرة منذ فبراير 2024.
ورغم أن الملك يُقال إنه منفتح على اللقاء، فإن ويليام يرى أن ذلك قد يزيد من التوتر، لا يخففه.
شرخ عائلي لم يُرمم بعد
لا تزال العلاقة بين هاري وويليام في أدنى مستوياتها. فالأخوان لا يتواصلان منذ أشهر، على الرغم من نداءات المصالحة المتكررة في العلن. وتشير التقارير إلى أن ويليام لا يعارض مبدأ اللقاء من حيث الشكل، لكنه يرى في توقيته وسياقه مصدر تهديد لاستقرار العائلة وصورتها العامة.
الملف الأمني يؤجج الخلاف
علاقة هاري بوالده شهدت توتراً متزايداً مؤخرًا، خصوصًا بعد النزاع القضائي بين الأمير الشاب ووزارة الداخلية البريطانية بشأن توفير الحماية الأمنية له أثناء زياراته للمملكة المتحدة.
وخلال المعركة القضائية، لمح هاري إلى قلة التواصل مع والده، ما زاد من حدة الخلاف.
لا تأكيد رسمي حتى الآن
حتى اللحظة، لم يصدر أي تأكيد رسمي من قصر باكنغهام بشأن عقد اللقاء بين الملك تشارلز والأمير هاري. إلا أن موقف ويليام الصريح، وإن بقي ضمن الدوائر الخاصة، يشير إلى أن المصالحة داخل العائلة لا تزال بعيدة المنال، وسط صمت رسمي وترقب إعلامي كبير.
