أكد إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والخدمات المالية والمدفوعات الرقمية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن استضافة مصر قمة العشرين تمثل رسالة ثقة من المجتمع الدولي في قدرات مصر التنظيمية والاقتصادية، مشيرا إلى أن هذا الحدث التاريخي يفتح الباب أمام فرص استثمارية غير مسبوقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح سعيد أن مصر تمتلك بنية تحتية رقمية متطورة، واستثمارات قوية في مشاريع الرقمنة، إلى جانب كوادر بشرية مؤهلة قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا، وهو ما يجعلها وجهة جاذبة لكبرى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا.
وأضاف رئيس الشعبة أن قطاع الاتصالات سيكون من أبرز المستفيدين من انعقاد القمة، إذ من المتوقع أن يسهم الحدث في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، مع فتح مجالات أوسع للتعاون مع الاقتصادات الكبرى في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الخدمات المالية الرقمية، ونقل وتوطين التقنيات المتقدمة.
منصة عالمية لعرض نجاحات مصر
وأشار سعيد إلى أن انعقاد قمة العشرين في العاصمة الإدارية الجديدة يمثل منصة مثالية لعرض النجاحات الاقتصادية لمصر، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار المتنوعة، خاصة في قطاعات التكنولوجيا، الطاقة، والخدمات الرقمية، وهو ما يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
نقطة تحول في الحضور الدولي
وأكد سعيد أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول تاريخية في مسار مصر الدولي، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، ولكن أيضًا في تثبيت حضورها القوي في المحافل العالمية، وفتح أبواب شراكات استراتيجية مع القوى الاقتصادية الكبرى.