قالت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بوزارة الزراعة، إنه يتم عقد ورش عمل لرفع قدرات منتجي ومصدري الطماطم وتطوير منظومة الإنتاج والتصدير بما يضمن توفير غذاء آمن محليًا ومتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية.
وأوضحت هند عبد اللاه، أن محصول الطماطم يعد من أهم محاصيل الخضر الاستراتيجية إذ تقدر مساحته على مستوى الجمهورية بأكثر من 367 ألف فدان بإنتاج يتجاوز 6.7 مليون طن سنويًا ويحتل المركز التاسع بين الصادرات الزراعية المصرية الطازجة بكمية بلغت نحو 52 ألف طن في 2024 وأكثر من 80 ألف طن خلال النصف الأول من 2025 وذلك مع استمرار الموسم التصدير.
إنتاج 645 ألف طن من الطماطم بالشرقية
وذلك بالإضافة الي أنه يتم زيادة قيمة مضافة لهذا المحصول الواعد باستخدام تصنيع المركزات والطماطم المجففة والتي يتم تصدير كميات كبيرة منها بقيمة تتخطي 100 مليون دولار، لافتة إلى أن محافظة الشرقية تمثل إحدى أهم مناطق إنتاج الطماطم في مصر حيث تحتل المرتبة الثانية على مستوى الجمهورية بعد النوبارية بمساحة تصل إلى 177 ألف فدان وإنتاج يقترب من 645 ألف طن.
تأثير متبقيات المبيدات على إنتاج وتصدير الطماطم
جاء ذلك خلال ورشة عمل بمحافظة الشرقية بالتعاون مع كروب لايف مصر بعنوان اهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الطماطم في مصر، بمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي ومديرية الزراعة بالشرقية، حيث قال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ان وزارة الزراعة تعمل على تقديم كافة أوجه الدعم الفني والارشادي للمنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي.
كما تناولت الورشة عدة موضوعات منها أهم الآفات التي تصيب الطماطم وطرق مكافحتها ومفهوم متبقيات المبيدات وطرق الكشف عنها وأثرها على الصادرات فضلا عن الاستخدام المسؤول للمبيدات وطرق الوقاية أثناء التطبيق فضلا عن همية سحب العينات ودقة الفحص قبل الحصاد ودور التكويد الزراعي في فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات واشتراطات بعض الأسواق الدولية لإستيراد الطماطم المصرية.