أخبار عاجلة
زينة تنتهي من "الشيطان شاطر" خلال أيام -
50 ألف مشجع لمباراة مصر وإثيوبيا -

مركز ماسبيرو للدراسات يعقد مائدة حول انتخابات الشيوخ

مركز ماسبيرو للدراسات يعقد مائدة حول انتخابات الشيوخ
مركز ماسبيرو للدراسات يعقد مائدة حول انتخابات الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع أكاديمية ماسبيرو وقناة النيل للأخبار، مائدة مستديرة حول نتائج انتخابات مجلس الشيوخ 2025.

شارك في المائدة عدد من الخبراء والمختصين، وفي مقدمتهم الدكتور أيمن عبد الوهاب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام والدكتورة هويدا مصطفى العميد السابق لكلية الإعلام جامعة القاهرة والكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة مؤسسة اليوم السابع، والدكتور باسم كامل عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض.

ألقي الدكتور حازم أبو السعود رئيس أكاديمية ماسبيرو كلمة الافتتاح، وأدارت الدكتورة سحر علي مديرة مركز ماسبيرو للدراسات النقاش الثري الذي شارك فيه السادة الحضور.

وكان الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد استقبل المشاركين قبيل بدء أعمال المائدة المستديرة.

في المائدة قال المهندس باسم كامل: “لم أدخل ماسبيرو منذ 13 عاماً لأنني أمثل حزب معارض وعند دعوتي لهذا الحدث ظننت أنه قد حدث خطأ”.

 وأضاف: “إن فكرة التنافسية خطوة مهمة جدا على الطريق، وبالطبع فإن أحزاب المعارضة الرسمية تعترف بالنظام السياسي وهي وإن كانت معارضة وتختلف مع النظام إلا أنها جزء منه، ورغم رفض الأحزاب المعارضة لقانون الأحزاب وانتخابات الشيوخ إلا أنها شاركت في الانتخابات وفازت بمقاعد في المجلس”.

 وطالب “كامل” بالبث المباشر لجلسات مجلس الشيوخ، وقال: أحيي مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني.

وجهت الدكتورة هويدا مصطفى الشكر إلى ماسبيرو لحسن أداء دوره الحيوي كقنوات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام في تغطية انتخابات مجلس الشيوخ، حيث لم يتم رصد أي خروقات أو خروج عن قواعد التغطية. 

ولا تزال هناك تحديات رغم حدوث تطور في انتخابات مجلس الشيوخ ووصول نسبة المشاركة إلى 17%.

وفي كلمته بالمائدة قال الدكتور أيمن عبد الوهاب، إن ماسبيرو قيمة كبيرة وهو من بنى الوعي الوطني، ومراكز الأبحاث في المؤسسات الكبيرة إضافة مهمة ونحتاج في مصر إلى مراكز بحثية عديدة .

 وأضاف أن نسبة المشاركة في انتخابات الشيوخ 17% من المقيدين في الجداول الانتخابية في مصر وعددهم 70 مليون ناخب تطرح إشكالية هل نطبق القيد التلقائى في الجداول الانتخابية أم أن الأفضل تطبيق القيد الاختياري، يجب النظر في زيادة صلاحيات مجلس الشيوخ والدورة السابقة للمجلس اجتذبت ملفات مهمة.

وتابع: “كما يجب وضع حدود فاصلة بين المجتمع المدني والأحزاب السياسية، فالأحزاب السياسية يجب أن لا تلعب أدوار المجتمع المدني والمجتمع المدني يجب أن لا يعمل في السياسة”. 

وأردف: “نحتاج إلى التواصل مع جيل زد وجيل ألفا، وأن نعي أنه جيل غير متجانس لأنه نتاج ثقافة وتعليم متعدد، كما أنه يتعامل مع السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته”.

وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص: “تقوم الشركة المتحدة بدور مهم في التواصل مع الجمهور، وماسبيرو يقوم أيضا بدور مهم في هذا الشأن وهناك تكامل بينهما، لقد تربت على ماسبيرو أجيال عديدة منذ إنشاء التليفزيون المصري عام 1960 وكان بمثابة شركة مساهمة مصرية ساهم  فيها المصريون جميعاً”.

 وحول انتخابات الشيوخ قال إن فكرة الكوتة تبدو متعسفة ولكنها ضرورة في هذا الوقت حتى يتم رفع الوعي السياسي في المجتمع. 

وأضاف أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني تحمل مفهوم التنوع وستؤدي إلى تداول السلطة، هناك ضرورة لوجود المجالس الشعبية المحلية لبناء حياة سياسية حقيقية من خلال الشباب من عمر 20 إلى 23 عاما وضرورة الفصل بين الإدارة والسياسة.

وأشار إلى أن سيظل لمجلس الشيوخ أهمية كبيرة في إدارة التنوع، موضحا أن فكرة التطرف القادم هو التطرف اللاديني أو الإلحادي، يجب أن يناقش مجلس الشيوخ القادم قضية التعليم والتنوع الكبير في أنواع التعليم في مصر. 

وأكد أن الشعب المصري أثبت أن لديه وعي عالٍ جدا بفطرته، وهو ما دفع الرئيس السيسي إلى الإشادة بذلك أكثر من مرة.

وفي ختام المائدة المستديرة تم فتح باب النقاش مع الحضور الذين أظهروا فهماً كبيراً لما تم طرحه في المائدة المستديرة، وأجاب الضيوف الرئيسين على أسئلة الحضور.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مستشار الرئيس الفلسطيني يوضح حقيقة طرح اسم سمير حليلة لإدارة قطاع غزة
التالى سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 14 أغسطس 2025