ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم وتنمية الوعي الفني والثقافي لدى الأطفال والنشء، واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان جولاتها التثقيفية المقدمة للأطفال عبر أنشطة أتوبيس الفن الجميل بالإدارة العامة لثقافة الطفل.
ونفذت جولة تثقيفية لأطفال مكتبة خالد بن الوليد بالكيت كات إلى متحف إيمحتب بسقارة، للتعرف محتوياته وعلى إيمحتب على أحد أبرز أعلام الحضارة المصرية القديمة.
استقبل الأطفال الدكتور ممدوح فاروق مدير عام المتحف، الذي رحب بهم وأدار حوارا مفتوحا حول شخصية إيمحتب، مهندس هرم سقارة المدرج وصاحب الفضل في إدخال الحجارة كمادة أساسية في البناء.
كما شارك الأطفال في ورشة عملية لتعلم الحروف الهيروغليفية، كتب خلالها كل طفل اسمه داخل الخرطوش بمساعدة الآثارية نانسي جمال.
كما شاهد الأطفال في قاعة العرض المرئي فيلما تسجيليا يوضح إنجازات إيمحتب وكيفية تقطيع الصخور من الجبال واستخدامها في البناء، أعقبته جولة داخل قاعات المتحف رافقتهم فيها الأثرية عبير عبد القادر، بمشاركة شباب الأثريين المتطوعين، حيث تعرفوا على مجموعة مميزة من القطع الأثرية، أبرزها أقدم مومياء مكتشفة، وأواني كانوبية مخصصة لحفظ الأحشاء خلال عملية التحنيط، وبقايا الطعام الجنائزي، وتماثيل الأوشابتي، ونماذج من الأدوات والقطع الفنية المكتشفة في المقابر.
وفي قاعة الورش، قدمت الدكتورة إيمان نوار محاضرة تفاعلية حول مفهوم الإدمان وأثر إدمان التكنولوجيا على الصحة النفسية والعقلية، مؤكدة أهمية الاستخدام الأمثل للإنترنت والتحقق من دقة مصادر المعلومات. كما نفذت الفنانة غادة عبد النبي ورشة عملية لتصميم بوسترات توعوية بمخاطر الإدمان.
نفذت الجولة ضمن برامج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ويعد أتوبيس الفن الجميل أحد أهم برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة الموجهة للطفل، ويهدف إلى تنمية قدراته الإبداعية والثقافية وربطه بالهوية الوطنية من خلال الزيارات الميدانية والورش الفنية.