أعلن ميناء لوس أنجلوس تسجيل أعلى مستوى من أحجام مناولة الحاويات في تاريخه الممتد 117 عاماً خلال الشهر الماضي، مع تسريع شركات الشحن وتيرة أنشطتها وسط عدم يقين بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ناول الميناء، وهو بالفعل الأشد ازدحاما في الولايات المتحدة، أكثر من مليون وحدة مكافئة لعشرين قدماً خلال يوليو، بزيادة 8.5% عن الشهر نفسه من العام الماضي، وفق ما أعلنته الجهة المشغلة يوم الأربعاء. ويشمل ذلك حركة الحاويات الداخلة والخارجة عبر محطاته، مع ارتفاع حمولة الواردات بنسبة مماثلة إلى نحو 544 ألف وحدة مكافئة لعشرين قدماً. كما كان حجم مناولة الحاويات الإجمالي أعلى بنسبة 14.2% مقارنة مع شهر يونيو.
أوضح المدير التنفيذي للميناء، جين سيروكا، أن هذه الزيادة جاءت نتيجة مسارعة التجار لشحن بضائعهم لضمان وصولها إلى المتاجر الأميركية قبل سريان رسوم ترامب على الواردات.
ستواصل شركات الشحن على الأرجح استغلال أي تأجيل في ظل الارتباك الناتج عن مساعي الرئيس الحثيثة لإعادة هيكلة التجارة العالمية، وهو ما أربك أنماط الشحن الدولية.
وأضاف سيروكا في تصريحات صدرت الأربعاء: "لقد كان العام أشبه برحلة مليئة بالتقلبات، والرحلة لم تنتهِ بعد".
رحلات الشحن من الصين
عادةً ما تستغرق الشحنة القادمة من ساحل الصين الشرقي ثلاثة إلى أربعة أسابيع للوصول إلى ميناء على الساحل الغربي للولايات المتحدة. وبحسب بيانات جمعتها "بلومبرغ"، بلغ عدد سفن الشحن الجاف التي تقوم بمثل هذه الرحلات أعلى مستوى له منذ بداية العام، مسجلاً قرابة 75 سفينة وفق متوسط متحرك لمدة 15 يوماً، وذلك بين أواخر يونيو ومنتصف يوليو.
كان ترامب قد مدد هدنة تجارية مع الصين لمدة 90 يوماً حتى مطلع نوفمبر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
