تصدر حادث فتاة الواحات الترند بعدما صدم المصريين ببشاعة الواقعة، بدأ الحادث عندما طارد مجموعة من الشباب مجموعة من الفتيات على طريق الواحات. لم تكن الفتيات الثلاث، اللواتي خرجن كعادتهم لتناول القهوة في أحد الكافيهات على طريق الواحات، يعلمن أنهن سيُنقلن إلى المستشفى، بعدما واجهن سلسلة مضايقات من مجموعة شباب في المكان نفسه، إليكم القصة الكاملة للحادث.
القصة الكاملة لـ حادث فتاة الواحات
وثق مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مُحاولة سائقة الابتعاد عن سيارتين كانتا تسيران بجانبها على نحو متكرر، وسط ما بدا أنه مضايقة متعمدة وعرقلة لحركتها، قبل أن تفقد السيطرة على عجلة القيادة وانتهى الأمر باصطدام سيارتهم بسيارة نقل، مما نتج عنه إصابة الفتيات بإصابات بالغة وتشوه وجه إحداهن بسبب الحادث ونقلهم إلى المستشفى.
القبض على الجناة
وكشفت التحريات عن هوية المتهمين من خلال تتبع أرقام لوحات السيارات حيث تم ضبط ٢ منهم أحدهما طالب بكلية الطب والثاني طالب بكلية السياسة والعلوم الاقتصادية. وتناقش مباحث الجيزة المتهمان للوقوف على ملابسات الواقعة.
الحالة الصحية للضحايا
كشف التقرير الطبي للفتاتين المصابتين عن إصابة الفتاة الأولى وتدعى رنا إبراهيم تبلغ 26 سنة طالبة بمعهد الألسن، بإصابتها بسحجات وكدمات بالقدمين والفخذ، وكذلك إصابة الفتاة الثانية وتدعى نزال يوسف تبلغ 21 سنة، طالبة بمعهد نظم ومعلومات، بجرح قطعي بالجبهة، وتم نقلهما إلى مستشفى أكتوبر المركزي لتلقي العلاج والتدخل الجراحي.
غضب رواد التواصل الاجتماعي بسبب حادث فتاة الواحات
وأثار المشهد، الذي صُوّر على ما يبدو بكاميرا هاتف محمول من داخل سيارة أخرى، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب مستخدمون بسرعة ضبط المتورطين وتشديد العقوبات على مثل هذه الأفعال، خاصة على الطرق السريعة.
أكد خبراء قانونيون أن المتورطين يواجهون اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن المشدد، بتهمة تعريض حياة الغير للخطر، والتسبب في إصابات، والتخريب العمدي للممتلكات. وشددوا على أن القانون يمنح أجهزة الأمن صلاحيات واسعة لضبط مثل هذه الجرائم التي تهدد السلامة العامة، وهو ما يتوافق مع توجه الدولة في فرض الانضباط على الطرق وحماية أرواح المواطنين من أي سلوك عدائي أو طائش.
