أخبار عاجلة

تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا.. تقرير يرصد أبرز التطورات

تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا.. تقرير يرصد أبرز التطورات
تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا.. تقرير يرصد أبرز التطورات

اقرأ في هذا المقال

  • تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا تقدر بنحو 55 غيغاواط بحلول عام 2035.
  • بحلول عام 2050 ستكون عمليات سوق الكهرباء الوطنية ثنائية الاتجاه في الغالب.
  • مشغل نظام التوزيع لاعب رئيس جديد في التسلسل الهرمي لسوق الكهرباء الحديث.

تتطلب وفرة تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا نهجًا جديدًا لإدارة شبكة الكهرباء، مع تسجيل هذه التركيبات إلى مستويات قياسية.

وبحسب تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تتصدّر أستراليا العالم من حيث نصيب الفرد من استعمال الطاقة الشمسية على الأسطح.

إزاء ذلك، ستجد البلاد نفسها بحلول نهاية العام الجاري (2025) متأخرة جدًا عن الركب في طريقة إدارة هذا المورد الضخم والقيّم على النحو الأمثل بصفته جزءًا من شبكة كهرباء حديثة تعتمد بشكل متزايد على مصادر الطاقة المتجددة.

تجدر الإشارة إلى أن أنظمة الطاقة في أستراليا تشهد تحولًا هيكليًا غير مسبوق، مدفوعًا بتسارع إزالة الكربون والنمو الهائل في وحدات خفض الانبعاثات المعتمدة ووحدات استهلاك الطاقة الموزعة.

تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا

من المتوقع أن تُركّب المنازل والشركات نحو 55 غيغاواط من الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا بحلول عام 2035، ما يُولّد ما يقرب من 70 تيراواط/ساعة من الكهرباء.

جاء ذلك في تقرير جديد رئيس صادر عن منصة الاستشارات "إنرجي كاتاليست" (Energy Catalyst) ومنظمة البحوث العلمية والصناعية الكومنولثية "سي إي آي آر أو" (CSIRO)، هذا الأسبوع.

ويتوقع خبراء أن تشهد الشبكة الرئيسة للبلاد، سوق الكهرباء الوطنية (NEM)، أوقات زمنية منتظمة تتدفق فيها معظم كهربائها "عكس التيار" من نظام التوزيع، في حين يستمر الطلب التشغيلي الأدنى بالهبوط في عدة مناطق.

ألواح شمسية على سطح المتحف البحري الوطني الأسترالي بمدينة سيدني
ألواح شمسية على سطح المتحف البحري الوطني الأسترالي في مدينة سيدني - الصورة من نيويورك تايمز

بحلول عام 2050، ستكون عمليات سوق الكهرباء الوطنية -التي كانت في السابق طريقًا باتجاه واحد من محطات توليد الكهرباء إلى المستهلكين عبر خطوط النقل وشبكات التوزيع- ثنائية الاتجاه في الغالب، مع نحو 115 غيغاواط من السعة و100 تيراواط/ساعة من التوليد الذي توفره الطاقة الكهروضوئية الموزعة.

في هذه المرحلة، يُفيد التقرير بأن السيناريو قد انقلب؛ إذ تتولى موارد الطاقة المركزية دور توفير خدمات احتياطية وموازنة لشبكة واسعة من موارد الطاقة المتصلة بالتوزيع؛ الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا، وبطاريات المنازل، والسيارات الكهربائية، وأنظمة المياه الساخنة.

في المقابل، يتطلب الوصول إلى هذه النقطة ونحن الآن، في منتصف عام 2025، بعض التفكير خارج نطاق الشبكة، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ولهذا الغرض، تعاونت منصة الاستشارات "إنرجي كاتاليست" (Energy Catalyst) ومنظمة البحوث العلمية والصناعية الكومنولثية "سي إي آي آر أو" (CSIRO) CSIRO مع هيئة تشغيل سوق الكهرباء الأسترالية (AEMO)

تلبية الالتزامات المتعلقة بالمناخ والطاقة المتجددة

تعاون الخبراء على إعداد مجموعة مرجعية من 5 تقارير متكاملة للمساعدة في تحديد الأهداف بحلول عام 2035 لتلبية التزاماتنا المتعلقة بالمناخ والطاقة المتجددة بحلول عام 2050.

ويتناول أحد هذه التقارير بعمق مفهوم مشغل نظام التوزيع بصفته لاعبًا رئيسًا جديدًا في التسلسل الهرمي لسوق الكهرباء الحديث، ويقع في مكان ما بين هيئة تشغيل سوق الكهرباء الأسترالية وشبكة التوزيع.

وسيُكلَّف المشغل بتسهيل "المشاركة ذات المنفعة المتبادلة لملايين الموارد الموزعة بصفتها جزءًا لا يتجزأ من شبكة المستقبل".

وتتمثل المسؤولية الأولى في إدارة النظام النشط، أو إدارة التشغيل الآمن والموثوق والفعال لتدفق الكهرباء ثنائي الاتجاه لضمان استمرار إمداد الكهرباء إلى العملاء وفيما بينهم ومنهم.

الألواح الشمسية على سطح مبنى سكني في ضاحية تشاتسوود بمدينة سيدني
الألواح الشمسية على سطح مبنى سكني في ضاحية تشاتسوود بمدينة سيدني – الصورة من رويترز

ثانيًا: يتم استعمال "مجموعة" من آليات السوق لتقييم وتحفيز وتوفير وتنسيق الطاقة والمرونة وخدمات النظام الأخرى من منظم الطاقة النظيفة/موارد الطاقة الموزعة CER/DER والأحمال المرنة، وتتراوح الأمثلة بين الرسوم والعقود وإشارات السوق.

ثالثًا: سيتعين على مشغل نظام التوزيع إجراء تخطيط طويل الأجل لنظام التوزيع، وفقًا للتقرير، بالتعاون مع شركات شبكات التوزيع والنقل ذات الصلة، وكذلك مع هيئة تشغيل سوق الكهرباء الأسترالية، بصفته جزءًا لا يتجزأ من تخطيط النظام بأكمله.

رابعًا: تمكين رؤية محسّنة للشبكة، والمراقبة في الوقت الفعلي، والاستجابة السريعة للظروف الديناميكية، بما في ذلك التنبؤ بالأعطال وتحسين أداء الشبكة.

ويشمل ذلك تسهيل فهم سلوك العملاء وأنماط الاستعمال بشكل أفضل، وإشراكهم في مبادرات متبادلة الفائدة.

وأخيرًا: سيتعين على مشغل نظام التوزيع التعاون مع هيئة تشغيل سوق الكهرباء الأسترالية ومزودي خدمات شبكة النقل (TNSPs) ذوي الصلة لتمكين الرؤية التشغيلية، ودعم تبادل البيانات ذات الصلة، ومواءمة التفاعلات التشغيلية والسوقية، وتنسيق تخطيط النظام على المدى الطويل.

ويتعمق التقرير، المكون من 245 صفحة، في تفاصيل تقنية إضافية بشأن كل هذه الأمور التي يُتوقع من مشغل نظام التوزيع القيام بها، وسط وفرة من المراجع الواقعية ودراسات الحالة التي تدعم كل ذلك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اقرأ توقعات برج الحوت حظك اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 أسرار الأبراج في المال والحب والصحة
التالى تراجع جماعي لأسواق الخليج وسط خسائر الشركات ...