أخبار عاجلة
موعد ومكان عزاء والد العامري فاروق -

إسرائيل تستهدف العقول النووية.. وإيران تُخفي الناجين

إسرائيل تستهدف العقول النووية.. وإيران تُخفي الناجين
إسرائيل تستهدف العقول النووية.. وإيران تُخفي الناجين

في أعقاب العملية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" التي أسفرت عن اغتيال أكثر من 30 عالمًا نوويًا إيرانيًا خلال حرب استمرت 12 يومًا في يونيو 2025، شرعت طهران في نقل العلماء الناجين إلى مواقع آمنة، وفق ما كشفته صحيفة التلجراف البريطانية أمس السبت.

وذكرت الصحيفة أن معظم العلماء لم يعودوا يقيمون في منازلهم المعتادة أو يدرّسون في الجامعات، بل جرى نقلهم وعائلاتهم إلى مساكن محصنة في طهران أو فيلات على السواحل الشمالية. 

ونقلت عن مسؤول إيراني قوله: "الأساتذة الذين كانوا يدرّسون في الجامعات تم استبدالهم بأشخاص لا علاقة لهم بالبرنامج النووي"، في مسعى لتقليل المخاطر الأمنية.

قائمة اغتيالات مفتوحة

أثارت سلسلة الاغتيالات قلقًا واسعًا في طهران، خاصة بعد إعدام العالم روزبيه وادي بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. 

وتشير التقارير إلى أن تل أبيب تحتفظ بقائمة تضم نحو 100 اسم من العلماء، بينهم 15 ناجيًا ما زالوا على قيد الاستهداف. 

وفي الوقت ذاته، يواصل جيل جديد من الخبراء الإيرانيين العمل في مشاريع نووية حساسة، مما يبقيهم أهدافًا استراتيجية لإسرائيل.

استجابت إيران بزيادة إجراءات الحماية لعلمائها، حيث انتقلت من الاعتماد على وحدة أمنية واحدة تابعة للحرس الثوري إلى توزيع المهام بين عدة وكالات. 

كما جرى استبدال فرق الحراسة لبعض العلماء الذين فقدوا الثقة في الحماية السابقة، لكن الخبراء يحذرون من أن التفوق الإسرائيلي في الضربات الدقيقة يجعل الخطر قائمًا.

أدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل شخصيات بارزة مثل أمير حسين فاجي، ما أجج دعوات داخلية للانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. 

ومع استمرار التهديدات، يرى محللون أن طهران قد تعيد النظر في سياستها النووية، رغم تمسكها العلني بموقفها الرافض للسعي نحو امتلاك السلاح النووي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق روسيا تحذر إسرائيل من عواقب وخيمة بعد قرارها احتلال غزة
التالى تعليم الغربية: لم نتلق أي شكاوى عن امتحانات اليوم الثاني للدبلومات الفنية