بيع الدواجن مبردة ومجمدة كشف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة عن تطورات هامة قد تغير شكل سوق الدواجن في مصر بشكل جذري وأكد السيد في تصريحات خاصة أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق لا يبدي ممانعة على المقترح الذي تقدم به لتطبيق تجربة التحول الكامل نحو بيع الدواجن المبردة والمجمدة ومنع تداول الدواجن الحية ومن المقرر أن تبدأ هذه التجربة في محافظة الجيزة كمرحلة أولى تمهيدًا لتعميمها على مستوى الجمهورية بعد الاجتماع المرتقب مع محافظ الجيزة.
مخاطر صحية وبيئية تدفع نحو التغيير
أوضح رئيس شعبة الدواجن أن الهدف الأساسي من هذا التحول هو حماية صحة المستهلك والبيئة فالذبح والبيع العشوائي للطيور الحية في المحلات يؤدي إلى انتشار ما يعرف بـ “التعداد البكتيري” وهو نوع من التلوث الميكروبي.

الذي لا يمكن القضاء عليه تمامًا بمجرد الطهي أو الغلي وأكد أن الطريقة الوحيدة الفعالة لضمان سلامة اللحوم هي من خلال عمليات التبريد أو التجميد التي تتم تحت إشراف متخصص داخل المجازر المعتمدة.
بيع الدواجن مبردة ومجمدة وتفعيل قانون 2009 ومواجهة فوضى المحلات غير المرخصة
يستند هذا التوجه إلى ضرورة تفعيل قانون 70 لسنة 2009 الخاص بوقف تداول الطيور الحية والذي لم يتم تطبيقه بشكل كامل حتى الآن.

وأشار السيد إلى معضلة خطيرة تتمثل في أن جميع محلات بيع الطيور الحية في مصر تعمل بدون أي تراخيص رسمية منذ عام 2009.

حيث توقف إصدار التراخيص في ذلك الوقت ضمن خطة الدولة لتطبيق نظام جديد لبيع الدواجن لم تكتمل فصولها مما خلق وضعًا عشوائيًا يمثل خطرًا كبيرًا.
الحل في المجازر المعتمدة وفوائد اقتصادية للمستهلك
يتفق ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن مع هذا الطرح مؤكدًا أن الحل يكمن في التوسع في عمليات الذبح داخل المجازر المعتمدة سواء كانت نصف آلية أو آلية بالكامل.

ويضمن هذا الإجراء أن تتم عمليات الذبح والتجهيز تحت إشراف بيطري كامل أسوة بما يحدث في جميع دول العالم المتقدم ومن شأن هذا النظام الجديد.

أن يقلل من حلقات التداول بين المزرعة والمستهلك مما يساهم في خفض الأسعار النهائية وتحسين الجوانب الصحية والاقتصادية لصناعة الدواجن بأكملها.