أخبار عاجلة
موعد مباراة الاهلي ضد حرس الحدود في دوري nile -

مصر راجعة بقوة.. 8 مصافي عملاقة هتقلب موازين سوق الوقود

مصر راجعة بقوة.. 8 مصافي عملاقة هتقلب موازين سوق الوقود
مصر راجعة بقوة.. 8 مصافي عملاقة هتقلب موازين سوق الوقود

فيه سؤال دايما بنسأله: ليه مصر بتستورد بنزين وسولار؟.. طب ما إحنا دولة بترولية عندنا آبار وتكرير.. الحقيقة إن اللي بيحصل ورا الكواليس أكبر بكتير من اللي الناس فاكرة.. اللي بيحصل دلوقتي هو بناء قلاع حقيقية لتكرير البترول، مش بس علشان نغطّي احتياجاتنا.. لأ، كمان علشان نصدر، ونبقى مركز إقليمي للطاقة.. طب إيه اللي بيحصل.

مصر دلوقتي عندها أكبر طاقة تكرير بترول خام في أفريقيا، بطاقة إجمالية توصل لحوالي 876 ألف برميل يوميًا
وده من غير ما نحسب مصفاة مسطرد اللي اشتغلت من 2020، ومصفاة أسيوط اللي بيتم تطويرها وهتخلص نهاية 2025، وهتزود إنتاجها لـ 5 مليون طن سنويا.

إجمالي عدد المصافي في مصر حاليًا 8 مصافي، والمصافي الكبيرة متركزة في: الإسكندرية (حوالي 40% من قدرة التكرير)، السويس (حوالي 26%)
يعني فيه توزيع جغرافي ذكي بيسهّل الشحن والتوزيع داخليًا وخارجيا.

مش بس عندنا مصافي، لأ.. فيه منظومة متكاملة بتخلي مصر لاعب قوي في مجال التكرير: موانئ استراتيجية: زي ميناء الإسكندرية، سيدي كرير، والعين السخنة.

891.jpg

خط أنابيب سوميد: بيربط البحر الأحمر بالمتوسط، بطول 322 كم، وسعته وصلت لـ2.5 مليون برميل يوميًا بعد التوسعات.

محطة الحمرا: زادت سعتها التخزينية من 2.6 لـ5.3 مليون برميل.

كل ده بيخلي عندنا مرونة وسرعة في استلام، تخزين، وتوزيع البترول ومنتجاته.

الدولة شغالة حاليًا على 7 مشاريع تكرير ضخمة باستثمارات تتخطى 8 مليار دولار، ومن أهمها:
• توسعة ميدور بـ2.3 مليار دولار.
• مجمع إنتاج البنزين والسولار في أسيوط بـ1.2 مليار دولار.
• مجمع التكسير الهيدروجيني في السويس بـ2.5 مليار دولار.
• وحدة البنزين عالي الأوكتان في صعيد مصر بـ450 مليون دولار.
• مجمع فحم الكوك اللي هينتج البوتجاز بـ581 مليون دولار.
• وحدة رصف الأسفلت بـ79 مليون دولار علشان نغطّي احتياجات الطرق والبنية التحتية.

كل مشروع من دول هدفه تقليل الاستيراد، وزيادة الإنتاج المحلي بجودة أعلى.

لما مصر تنتج أكتر، طبيعي تستورد أقل.. وده بيقلل من: عجز الميزان التجاري، الضغط على العملة الصعبة، فاتورة الواردات.

مثلًا، مجمع سولار أسيوط هيوفر 2.5 مليون طن سولار سنويًا.. يعني هنقلل استيراد، ونوفّر مئات الملايين من الدولارات.

رغم الإنجازات دي، لسه فيه تحديات: استثمارات ضخمة مطلوبة، تحديثات مستمرة علشان نقلل الانبعاثات ونلتزم بالمعايير البيئية الجديدة، وكمان السوق العالمي متقلب، وأسعار البترول ممكن تأثر على الخطط.

لكن، الفرص أكبر من التحديات.. ولو استمرينا كده، مش بس هنكتفي ذاتيًا، لأ، كمان ممكن نكرّر بترول دول تانية عندنا ونصدره بجودة أعلى.

اللي بيحصل في قطاع التكرير في مصر هو ثورة هادية.. ثورة بتبني قلاع مش بالحجارة، لكن بالأنابيب والمصافي والموانئ.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يشارك في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران
التالى تشكيل الاتحاد المتوقع أمام الوحدة في كأس الملك