فارقت الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس الحياة عن عمر يناهز 116 عاماً و326 يوماً، لتُطوى بذلك صفحة أطول امرأة عمراً في العالم، حسب ما أعلنته الجماعة الدينية التي كانت تنتمي إليها في مدينة بورتو أليغري.
موسوعة جينيس
وكانت الراهبة، التي تنتمي إلى موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية كأكبر معمّرة على قيد الحياة، قد وُلدت في الثامن من يونيو عام 1908، ورحلت عن عالمنا يوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025. وأكدت منصة “لونغيفي كويست”، المتخصصة في توثيق أعمار المعمّرين حول العالم، نبأ وفاتها، مشيرة إلى أنها كانت تحظى باهتمام واسع لما تمثّله من رمز للحياة الطويلة.
ورغم أن لوكاس اعتادت أن تُعلن أن تاريخ ميلادها هو 27 مايو 1908، إلا أن التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة رجّحت أن ميلادها جاء في يونيو من ذلك العام، أي بعد 11 يوماً مما كانت تعتقده.
وخلال طفولتها، نظر إليها كثيرون على أنها ضعيفة للغاية وغير قادرة على الاستمرار في الحياة لفترة طويلة، إلا أن الأعوام أثبتت العكس تماماً، حيث أصبحت مثالاً نادراً لطول العمر.
سر الحياة
وكانت الراهبة قد صرّحت في مقابلات سابقة أن الفضل في حياتها المديدة يعود إلى “الرب”، مؤكدة أن ما عاشته من سنوات كان “هبة إلهية”، وأضافت: “هذا هو سر الحياة… وسر كل شيء”.
وفي عام 2018، عندما بلغت من العمر 110 أعوام، حظيت بإحدى أرفع البركات من البابا فرنسيس، في إشارة رمزية إلى حياتها الاستثنائية.
وبعد وفاتها، أصبحت إيزابيل روزا بيريرا، البالغة من العمر 114 عاماً، أكبر معمّرة في البرازيل حالياً. أما على مستوى العالم، فقد انتقل اللقب إلى البريطانية إثيل كاترهام، التي تبلغ من العمر 115 عاماً، بحسب بيانات “لونغيفي كويست”.
