يترقب النادي الأهلي التقرير الطبي النهائي بشأن إصابة جناحه الدولي أحمد سيد "زيزو"، بعدما تعرض لمشكلة عضلية أجبرته على مغادرة مباراة فريقه أمام إنبي في الدوري الممتاز، والتي أقيمت مساء أول أمس وانتهت بتعادل محبط جديد للأحمر.
وكشف الإعلامي أحمد شوبير أن اللاعب خضع مساء الإثنين لأشعة سونار على العضلة الضامة، غير أن الفحوص لم توضح بشكل قاطع حجم الإصابة، وهو ما دفع الجهاز الطبي إلى تحديد موعد جديد لإجراء أشعة رنين مغناطيسي اليوم الثلاثاء، من أجل الحصول على صورة دقيقة تسمح بتشخيص الحالة بشكل واضح.
وأضاف شوبير أن هناك حالة من الترقب داخل أروقة النادي، على أمل أن تكون الإصابة بسيطة ولا تعيق اللاعب عن المشاركة في المباريات المقبلة.
إصابة تربك الحسابات الفنية
خروج زيزو مصاباً في مواجهة إنبي شكل ضربة قوية للجهاز الفني بقيادة عماد النحاس، خاصة أن اللاعب يعد أحد الأوراق الهجومية الأساسية للفريق بفضل سرعته ومهارته وقدرته على صناعة الفارق في الأوقات الصعبة. ويأتي غيابه المحتمل في وقت يمر فيه الأهلي بمرحلة حساسة على مستوى النتائج، الأمر الذي يضع المزيد من الضغوط على كاهل المدير الفني الجديد.
وينتظر الجهاز الفنى تقرير الرنين المغناطيسي ، إذ يخشى أن تمتد فترة غياب اللاعب لأسابيع طويلة، وهو ما قد يزيد من تعقيد موقف الفريق في جدول الدوري. وفي حال تأكدت إصابة قوية، سيضطر الأهلي إلى البحث عن حلول بديلة في الخط الأمامي، سواء بالدفع بلاعبين صاعدين أو الاعتماد على بعض العناصر التي لم تحصل على فرص كافية حتى الآن.
معاناة في جدول الترتيب
بعيداً عن ملف إصابة زيزو، يواصل الأهلي نزيف النقاط في المسابقة المحلية. فبعد مرور خمس جولات، اكتفى الفريق بحصد 9 نقاط فقط، ليحتل المركز الخامس عشر بجدول الترتيب، في واحدة من أسوأ انطلاقاته منذ سنوات طويلة. ولم يعرف الأحمر طعم الانتصار سوى في مباراة وحيدة أمام فاركو، بينما عجز عن تحقيق الفوز في باقي المواجهات.
تراجع النتائج جعل الجماهير تعبر عن قلقها الشديد، خصوصاً أن الفريق ظهر بعيداً عن مستواه المعهود، سواء من ناحية الفاعلية الهجومية أو الصلابة الدفاعية. ويشير محللون إلى أن تذبذب الأداء قد يكون انعكاساً للتغييرات المتكررة في الأجهزة الفنية، فضلاً عن الضغوط الكبيرة الواقعة على اللاعبين في ظل توالي المشاركات المحلية والقارية.