أخبار عاجلة
حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16-9-2025 في بني سويف. -
اسعار البقوليات اليوم الثلاثاء 16-9-2025 فى سوهاج -

67.3 دولار لبرنت و63.0 للخام الأمريكي.. النفط تحت ضغط الهجمات والعقوبات

67.3 دولار لبرنت و63.0 للخام الأمريكي.. النفط تحت ضغط الهجمات والعقوبات
67.3 دولار لبرنت و63.0 للخام الأمريكي.. النفط تحت ضغط الهجمات والعقوبات

في عالم مضطرب، يقف النفط على خط التماس بين السياسة والاقتصاد، فكل خبر عاجل أو تصريح سياسي كفيل بتغيير مسار الأسعار خلال دقائق، ما يجعل السوق في حالة يقظة دائمة أمام المتغيرات العالمية.

ارتفع خام برنت بنحو 0.5% ليصل إلى 67.31 دولارًا للبرميل

مع بداية الأسبوع، تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة، إذ ارتفع خام برنت بنحو 0.5% ليصل إلى 67.31 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس إلى 63.01 دولارًا، وهذا التحرك الطفيف جاء عقب مكاسب الأسبوع الماضي التي تجاوزت 1%، مدفوعة بتصاعد الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية.

مخاوف الأسواق من نقص الإمدادات

الهجمات الأخيرة على مصافي النفط الروسية مثل "كيريشي" و"برييمورسك"، كشفت هشاشة المنظومة الإنتاجية في موسكو، حيث استهدفت مئات الطائرات المسيرة منشآت تمثل نسبة ملحوظة من إنتاج البلاد، هذه التطورات أشعلت مخاوف الأسواق من نقص الإمدادات، وهو ما أشار إليه محللو "جي بي مورغان" باعتباره عاملًا قادرًا على دفع الأسعار إلى مستويات أعلى إذا تكررت الهجمات.

في المقابل، يواصل المشهد السياسي دوره في تعقيد الصورة. تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال فرض عقوبات إضافية على قطاع الطاقة الروسي وضعت الحلفاء الغربيين أمام خيارات صعبة: إما الالتزام بخط واشنطن أو حماية مصالحهم الطاقية.

تراجعًا في الوظائف مع ارتفاع التضخم

على الجانب الآخر، لا تزال خطط "أوبك+" لزيادة الإنتاج قائمة، ما يثير تساؤلات حول قدرة السوق على استيعاب كميات إضافية من الخام وسط تباطؤ في الطلب العالمي، والتقارير الأمريكية أظهرت تراجعًا في الوظائف مع ارتفاع التضخم، ما يعزز المخاوف بشأن ضعف النشاط الاقتصادي وانعكاسه على استهلاك الطاقة.

أما المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مدريد، فقد ألقت بظلال إضافية على الأسواق، خاصة مع الضغط الأمريكي على الحلفاء لفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية في ظل استمرار بكين في شراء النفط الروسي.

يتضح أن النفط لم يعد مجرد سلعة، بل بات ساحة مواجهة بين الأزمات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية. فبين هجمات تُهدد الإمدادات الروسية، وتصريحات سياسية تعيد تشكيل موازين القوة، وخطط إنتاجية قد تزيد العرض، يبقى السوق رهينًا لمعادلة معقدة.

المرحلة المقبلة تحمل تقلبات أشد، حيث لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد، ولا توقع اتجاه الأسعار بسهولة في ظل عالم سريع التغير.

في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية والهجمات التي تطال البنية التحتية الروسية، بجانب ضغوط العقوبات الأمريكية وخطط "أوبك+" لزيادة الإنتاج، يبقى سوق النفط رهينًا لمعادلة شديدة التعقيد، والأسعار الحالية مرشحة لتقلبات أعنف، ما يجعل أي قرار سياسي أو تحرك عسكري عاملًا حاسمًا في رسم مسارها خلال الأسابيع المقبلة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الصحة يترأس اجتماع «التأمين الشامل» لمناقشة التطبيق التدريجي بالمحافظات
التالى أسعار العملات المشفرة اليوم الثلاثاء.. تعافي بيتكوين يقود الأسواق