نظمت جامعة قناة السويس،ندوة تثقيفية وتدريبية متميزة تحت عنوان "تدريب لغة الإشارة للتواصل مع الصم"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أهمية تعزيز ثقافة الدمج والتمكين لذوي الهمم، لا سيما في القطاعات الخدمية، مشيراً إلى أن التواصل الفعّال مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية يمثل خطوة مهمة نحو مجتمع أكثر شمولاً وإنسانية.
تدريب لغة الإشارة للتواصل مع الصم
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز شراكاتها المجتمعية، ودعم الكوادر الخدمية بالمهارات اللازمة لتقديم خدمات صحية وإنسانية متكاملة تراعي التنوع والاختلاف.
عُقدت الندوة بالتعاون بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووحدة تكافؤ الفرص بمحافظة الإسماعيلية، وجاءت تحت إشراف علمي من كلية التربية، بقيادة الدكتور مدحت صالح، عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة نهلة تواضروس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقدمت الدكتورة منى عرفات، الأستاذ المساعد بقسم التربية الخاصة، تدريباً متخصصاً تناول التعرف على بعض الإشارات الخاصة بالأسرة وبعض الإشارات الطبية وإشارات خاصة بالمهن. كما تناولت تكوين جُمل للتواصل مع الصم وطرق التفاعل معهم.
شارك في الندوة 93 من مقدمي الخدمات بهيئة الرعاية الصحية، حيث تلقوا تدريباً مباشراً وتفاعلياً يُعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة الخدمة المقدمة لمرضى الصم، وتيسير سبل التواصل معهم بطريقة تحفظ كرامتهم وتراعي احتياجاتهم.
قام بتنظيم الندوة محمد عثمان، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.