راشفورد في اختبار خاص بإنجلترا.. تحدي استعادة التألق أمام نيوكاسل بقميص برشلونة

يعود ماركوس راشفورد إلى الملاعب الإنجليزية، لكن في ظروف مختلفة، بعدما ارتدى قميص برشلونة على سبيل الإعارة، إذ يخوض مواجهة قوية أمام نيوكاسل يونايتد ضمن دوري أبطال أوروبا، لتكون أول مباراة له في المسابقة القارية بقميص فريق غير مانشستر يونايتد.

رحلة مضطربة قبل الوصول إلى برشلونة

أشارت صحيفة «سبورت» الإسبانية، إلى أن رحيل راشفورد عن «أولد ترافورد»، جاء بعد تدهور علاقته بالمدرب البرتغالي روبين أموريم المدير الفني لمانشستر يونايتد، وإعارة قصيرة إلى أستون فيلا لم تكتمل كما أراد بسبب الإصابة، وبعد 11 موسمًا قضاها مع الشياطين الحمر، منذ صعوده للفريق الأول في 2015-2016، حان وقت التغيير بالنسبة للجناح الإنجليزي الذي يسعى إلى إعادة إطلاق مسيرته الكروية.

شارك راشفورد في 426 مباراة رسمية مع الشياطين الحمر، سجل خلالها 138 هدفًا، بجانب 4 أهداف في 17 مباراة بقميص أستون فيلا الموسم الماضي، من بين هذه الأهداف، 5 في شباك نيوكاسل، أحد أبرز خصومه المفضلين بعد ليستر سيتي (8 أهداف).

سجل خاص لراشفورد ضد نيوكاسل

من بين أهدافه الخمسة أمام نيوكاسل، أحرز هدفين في ملعب «سانت جيمس بارك»، وصنع 3 أهداف: اثنان في موسم 2020/2021 لبرونو فيرنانديز وآرون وان بيساكا في فوز 4-1، وآخر لبول بوجبا في 2017، لكن اللحظة الأهم جاءت في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية (كاراباو) عام 2023، حين سجل الهدف الثاني الذي منح مانشستر يونايتد اللقب على حساب نيوكاسل (2-0).

خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد، حصد راشفورد 6 ألقاب، أبرزها الدوري الأوروبي 2016-2017، وعلى المستوى الفردي، اختير مرتين أفضل لاعب في إنجلترا (2019-2020 و2022-2023)، وكان هداف كأس الرابطة (6 أهداف) والدوري الأوروبي موسم 2022-2023، الذي يُعد أفضل مواسمه.

البداية مع برشلونة والتحدي الجديد

انتقل راشفورد إلى برشلونة وسط ضغوط كبيرة، لكنه بدأ يستعيد مستواه تدريجيًا، بعد بعض الشكوك في المباريات الأولى، خصوصًا عندما لعب كمهاجم صريح، قدّم أداءً أفضل أمام فالنسيا، حيث صنع هدفًا لرافينيا في الفوز الكبير (6-0)، سرعة راشفورد ومهاراته الفردية جعلته خيارًا مهمًا للألماني هانز فليك المدير الفني للفريق الكتالوني، خاصة إذا غاب لامين يامال.

المنافسة مع رافينيا على مركز الجناح الأيسر لا تقلل من فرص راشفورد، إذ يمكنه اللعب في الجهة اليمنى عند الحاجة، ومع عودته إلى إنجلترا، سيكون الحافز مضاعفًا، إذ يريد أن يثبت نفسه مجددًا أمام جماهير بلاده ووسائل الإعلام التي تترقب أداءه.