شهدت الأيام الماضية انتشار شائعات عديدة حول وجود خلاف بين المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن، ورئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة، بشأن تعيين مدرب الأحمال البرتغالي تياجو، الذي سبق له العمل ضمن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش. وترددت أنباء عن رفض حسام حسن لانضمام تياجو إلى الجهاز الجديد للفراعنة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية والإعلامية.
توضيحات من الغندور
الإعلامي خالد الغندور حسم الجدل خلال برنامجه “ستاد المحور”، مؤكدًا أن حسام حسن لم يعترض على تعيين تياجو كما تردد. وأوضح أن جلسة جمعت قبل فترة بين أبو ريدة والتوأم حسام وإبراهيم حسن في الساحل الشمالي، تم خلالها مناقشة الملف بشكل ودي، حيث أبدى عدد من لاعبي المنتخب الكبار رغبتهم في عودة تياجو للعمل داخل الجهاز الفني بجانب مخطط الأحمال البرازيلي.
موافقة مشروطة
بحسب ما كشفه الغندور، فإن حسام حسن وافق بالفعل على انضمام المدرب البرتغالي، لكنه طلب أن يبدأ عمله مع المنتخب في معسكر أكتوبر المقبل حتى يتيح للجهاز الفني الحالي المزيد من الوقت للتأقلم على الوضع. غير أن أبو ريدة أكد أنه سيتم إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بقدوم تياجو في موعد مبكر، ليبدأ مهمته مع المنتخب اعتبارًا من 25 أغسطس، وهو ما وافق عليه المدير الفني في النهاية.
حضور تياجو في المعسكر
وأكد الغندور أن مدرب الأحمال البرتغالي تواجد بالفعل في معسكر منتخب مصر الذي انطلق اليوم، وقد استقبله التوأم حسن بشكل طبيعي، بما ينفي تمامًا وجود أي خلاف أو اعتراض من جانبهما على انضمامه للجهاز الفني.
ختام
بهذا، يكون الجدل قد انتهى حول أزمة مدرب الأحمال الجديد، بعد أن تبين أن حسام حسن لم يعترض على وجود تياجو، وأن قرار ضمه جاء بتوافق بين اتحاد الكرة والجهاز الفني استجابة لرغبة اللاعبين. وتبقى الأنظار موجهة الآن إلى معسكر المنتخب وأداء الفراعنة في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار محاولات حسام حسن لإعادة بناء المنتخب وتشكيل هوية جديدة قادرة على المنافسة قارياً ودولياً.
