أخبار عاجلة
Huawei في 2025: هل تعود للصدارة رغم غياب جوجل؟ -

أسير محرر يوجه رسالة لحماس: خسارة مصر تعني العزلة والمقاومة لا تبرر المساس بأمن المصريين

أسير محرر يوجه رسالة لحماس: خسارة مصر تعني العزلة والمقاومة لا تبرر المساس بأمن المصريين
أسير محرر يوجه رسالة لحماس: خسارة مصر تعني العزلة والمقاومة لا تبرر المساس بأمن المصريين

أكد الأسير الفلسطيني المحرر عبد العظيم عبد الحق أن مصر دائما ما كانت سندا للشعب الفلسطيني مشيرا إلى أنها لم تتوقف يوما عن مساندة القضية الفلسطينية.

وقال الأسير المحرر في مداخلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "في الوقت الذي تنزف فيه غزة دماءها، ويعاني أهلنا وأطفالنا ونساؤنا تحت وطأة الاحتلال والدمار، يخرج البعض بتصريحات واتهامات لا تخدم القضية الفلسطينية في شيء، بل إنها تسيء إلى الموقف الحقيقي وتشوّش على معاناة شعبنا".

وأضاف: "هذه الاتهامات الغريبة، للأسف، تستهدف مصر العظيمة مصر التي لم تتوانَ لحظة واحدة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم منذ أول قافلة مساعدات انطلقت من العريش إلى معبر رفح، ومصر تواصل دعمها".

وتابع: "تفاقمت الأحوال حين اتخذت حركة حماس قرارات غير مسؤولة، وغير مدروسة، وغير محسوبة، مما مهد الطريق لإسرائيل للتوغل حتى معبر رفح هناك من لا يعرف الجغرافيا، فيظن أن مصر تُقصر أو تمتنع عن المساعدة، بينما الحقيقة أن إسرائيل تقف اليوم على بوابة معبر رفح، وتعيق إدخال المساعدات".

وأكمل: "لسنا في مقام تقديس أحد، ولسنا ممن يُسقطون العقل أمام العاطفة نحن نطالب الشعب المصري بأن يُعمل العقل في هذه المرحلة العصيبة، وألا ينساق وراء العواطف، لأن المخطط كبير وخطير لكننا نعرف تمامًا من وقف معنا، ونعرف أن مصر الكبرى لا يمكن أن تُخذل أو يُساء لها، لأنها كانت الحضن الذي آوانا حين أغلقت الدنيا أبوابها".

وواصل: "مصر لم تكن مجرد وسيط محايد، بل كانت ولا تزال شريكًا في الألم والواجب قدمت العلاج لأبناء شعبنا، وأدخلت المساعدات رغم التهديدات، وفتحت الحدود رغم المخاطر هل ينكر أحد أن مصر وحدها ظلت طيلة الشهور الماضية تُدخل المساعدات إلى غزة؟ والآن، لم تعد قادرة على ذلك بسبب السيطرة الإسرائيلية على الحدود".

وذكر: "لا يجوز أن نحول معركتنا من مقاومة الاحتلال إلى إسقاط من وقف معنا لا يصح أن نستبدل الجبهة المشتركة بجبهة اتهام وتشويه الوطنية لا تعني التخوين، والمقاومة لا تبرر المساس بأمن الأشقاء، وخاصة أمن مصر العظيمة".

واختتم: "خسارة أي سند عربي في هذه اللحظة تعني العزلة وعلى إخوتنا في حماس أن يدركوا أن خسارة أي شقيق، خاصة مصر، وهي الجار والشقيقة الكبرى، تعني عزلة كاملة للقضية الفلسطينية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وائل رياض يعلن قائمة منتخب مصر تحت 18 عاما
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة