علي معلول , في مفاجأة سعيدة لعشاق الكرة التونسية، أعلن النجم الدولي علي معلول عودته رسميًا إلى ناديه الأم الصفاقسي التونسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد مسيرة ناجحة ومليئة بالبطولات مع النادي الأهلي المصري. عودة اللاعب لصفاقس لم تمر مرور الكرام، بل جاءت عبر فيديو ترويجي مؤثر أعاد معه مشاعر الانتماء والوفاء، في خطوة اعتبرها الجمهور “عودة الأوفياء إلى البيت الكبير”.
إعلان رسمي بـ عودة علي معلول يشعل حماس جماهير الصفاقسي
ظهر اللاعب في مقطع فيديو تم نشره عبر الحساب الرسمي لنادي الصفاقسي على موقع “فيسبوك”، تضمن مشاهد رمزية أثارت الحنين لدى الجماهير، حيث ظهر طفل صغير يرتدي القميص رقم 10 ويدخل إلى ملعب النادي، في إشارة واضحة لعودة النجم المخضرم إلى الفريق الذي شهد بداياته.
وقد علق الحساب الرسمي للنادي على الفيديو التشويقي بعبارة:
“قول للزمان ارجع يا زمان”، في رسالة صريحة تعكس الحنين لسنوات التألق السابقة التي قضاها معلول بين جدران النادي.
من جانبه، شارك اللاعب مقطع الفيديو نفسه عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي بموقع “إنستجرام”، ليؤكد بذلك نبأ انتقاله إلى الصفاقسي، ويضع حدًا للتكهنات التي دارت حول مستقبله عقب رحيله عن الأهلي.
نهاية مشرفة لمسيرة علي معلول مع الأهلي
رحيل اللاعب عن الأهلي جاء بعد رحلة استمرت لسنوات طويلة، حقق خلالها العديد من الألقاب المحلية والقارية، من بينها دوري أبطال إفريقيا، الدوري المصري، كأس مصر، والسوبر الإفريقي، إلى جانب مشاركته في كأس العالم للأندية أكثر من مرة.
وقد ارتبط اسمه بالأداء الثابت والانضباط داخل وخارج الملعب، حيث كان مثالًا للاحترافية، وقائدًا داخل الفريق الأحمر. وبعد انتهاء عقده مع الأهلي، قرر العودة إلى تونس وإلى الصفاقسي تحديدًا، في خطوة أثارت احترام الكثير من جماهير الكرة العربية، خصوصًا أن عودته جاءت رغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أخرى.
جماهير الصفاقسي ترحب بالبطل العائد
عبر آلاف المشجعين عن سعادتهم البالغة بعودة ابن النادي إلى صفوف الفريق مجددًا، معتبرين أنها خطوة ستعيد الروح إلى النادي وتمنحه دفعة قوية في الموسم المقبل. وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بجماهير الصفاقسي بعبارات الترحيب، مثل “نورت بيتك يا كابتن”، و”عودة الروح”.
وبينما يستعد الصفاقسي للموسم الجديد، يراهن الكثيرون على أن خبرة اللاعب وشخصيته القيادية ستلعب دورًا مهمًا في دعم اللاعبين الشباب، وتحقيق طموحات الفريق في المنافسة على الألقاب المحلية والإفريقية.
