حذر الدكتور عيسى إسكندر رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، من تصاعد ما وصفها بـ"التحركات العدائية الممنهجة" التي تستهدف المقار الدبلوماسية المصرية في بعض العواصم، معتبرًا أن هذه المحاولات لا تعبر سوى عن إفلاس سياسي لدى من يروج لها، وسقوط أخلاقي في التعاطي مع دور مصر الإقليمي والإنساني.
وقال إسكندر، في تصريح خاص لـ«البوابة»، إن ما يُبث على بعض المنصات من دعوات مشبوهة للتحريض ضد البعثات المصرية بالخارج، لا يمكن قراءته إلا في سياق محاولات فاشلة لتأليب الرأي العام، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن السفارات تمثل رمزًا لسيادة مصر ولا مجال للمساس بها تحت أي ذريعة.
وأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني، سواء عبر تسهيل مرور المساعدات الإنسانية، أو عبر تحركاتها السياسية الهادئة والمؤثرة، وهو ما يُقابل بحملات تشويه هدفها تصفية حسابات ضيقة مع الدولة المصرية.
وأشار إسكندر إلى أن المصريين في الخارج باتوا أكثر وعيًا بهذه الحملات، وأكثر تمسكًا بوطنهم ومؤسساته، ولن يسمحوا بتحويلهم إلى أدوات في معارك إعلامية لا تخدم سوى المتربصين باستقرار المنطقة.
واختتم إسكندر تصريحاته مؤكدًا أن "مصر قوية بقيادتها وجبهتها الوطنية الصلبة، ومستمرة في أداء دورها القومي والإنساني رغم كل محاولات التشويش"، داعيًا الجاليات المصرية إلى الالتفاف حول سفاراتها كممثل شرعي للدولة والدفاع عنها كجزء من الدفاع عن الوطن نفسه.