أول رد من وزارة الشباب والرياضة على اعتذار محمود الخطيب

كشفت وزارة الشباب والرياضة، عن موقفها من اعتذار محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، عن عدم الاستمرار والترشح في انتخابات القلعة الحمراء المقبلة.

أول رد من وزارة الشباب والرياضة على اعتذار محمود الخطيب

وشدد مسؤولو وزارة الشباب والرياضة في تصريحات للوطن سبورت، على أن الخطيب لم يرسل استقالة من منصبه إلى الجهة الإدارية المختصة المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، حتى تقوم بدورها بإخطار الوزارة وهي الجهة الإدارية المركزية.

وأضاف مسؤولو وزارة الشباب والرياضة:"الخطيب أحد أهم الكوادر الرياضية والإدارية ونجح في إحداث نقلة في النادي الأهلي، على كافة المستويات، لكننا في الوقت نفسه لم ولن نتدخل في شؤون أي ناد، فالقلعة الحمراء لديها جمعية عمومية واعية وتعرف جيدا من يملك القدرة على إدارة النادي خلال الفترة المقبلة".

وعن موقف وزارة الرياضة القانوني، حال وصول استقالة واعتذار رسمي من الخطيب الأيام المقبلة، قالت المصادر :"الوزارة ستتعامل مع الاستقالة وفق الإجراءات القانونية والإدارية المتبعة، وحال تقدمه بها للجهة الإدارية المختصة سننتظر ١٥ يوما قبل انتهاء المدة القانونية، لحسم موقفنا بشكل رسمي".

بيان الخطيب بشأن عدم الترشح لرئاسة الأهلي

يذكر أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، جهز خطابًا للاعتذار عن عدم الترشح في انتخابات النادي في الفترة المقبلة، من أجل تقديمه لمجلس إدارة النادي خلال اجتماعه الأخير، وأبلغ المجلس بعدم قدرته على الاستمرار في منصبه والترشح في الانتخابات المقبلة بسبب توصية طبية للراحة.

وجاء نص خطاب الخطيب لأعضاء النادي الأهلي كما يلي:

«إلى السادة أعضاء الجمعية العمومية، أتوجه بالشكر لأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي العظيم على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، فما تحقق ليس مجهودًا فرديًا إنما جهد جماعي لولاه لما حقق النادي كل ما وصل إليه، ونظرًا للحالة الصحية التي أمر بها، والتي تحتاج إلى الراحة التامة والابتعاد عن الضغوط، فإنني قررت تترك مدة كافية قبل انتخابات النادي لإعطاء فرصة لمن يريد أن يستعد لخوض الانتخابات لخدمة النادي الأهلي وجماهيره، أثق كل الثقة في قدرات وخبرات كل الموجودين لقيادة الأهلي خلال الفترة المقبلة خلال غيابي عن النادي، وأثق في قدراتهم على تحمل المسؤولية، وفي النهاية لا يسعني إلا أن أناشد أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي بالوقوف وراء النادي سواء في الجمعية العمومية المرتقبة يوم 19 سبتمبر الحالي أو خلال فترة الانتخابات، وداعًا بيتي النادي الأهلي».