شهدت الساعات الأخيرة داخل أروقة النادي الأهلي تطورات مثيرة وغير متوقعة، بعدما فجر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه اعتذاره عن خوض الانتخابات المقبلة، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بين أعضاء المجلس وجماهير القلعة الحمراء.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخطيب أبلغ أعضاء مجلس إدارة الأهلي خلال جلسة مغلقة، أنه لا ينوي الترشح لدورة جديدة في الانتخابات المقرر عقدها بنهاية العام الجاري، مؤكدًا رغبته في الاكتفاء بما قدمه خلال سنوات رئاسته للنادي، حيث يرى أنه أدى رسالته على أكمل وجه.
وأضاف المصدر أن الخطيب صاغ بيانًا رسميًا بخط يده، أوضح فيه حيثيات قراره، وقام بإرساله إلى المدير التنفيذي للنادي وأعضاء المجلس من أجل نشره عبر القنوات الرسمية، غير أن المفاجأة كانت في رفض مجلس الإدارة تنفيذ طلبه. وأوضح الأعضاء، بحسب المصادر، أنهم يعتبرون البيان خطوة متسرعة قد تفتح باب الأزمات داخل النادي في توقيت حساس، مؤكدين أنهم سيبذلون محاولات أخيرة لإقناع الخطيب بالعدول عن قراره.
وأشار المصدر إلى أن حالة من الارتباك سادت داخل المجلس عقب تسريب القرار، خاصة أن الخطيب يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية وجماهير الأهلي، وكان ينظر إليه على أنه المرشح الأوفر حظًا للاحتفاظ بمقعد الرئاسة.
وتشير التوقعات إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تحركات مكثفة من جانب كبار رموز النادي وأعضاء المجلس لإثناء الخطيب عن قراره، لما يمثله من قيمة كبيرة في تاريخ الأهلي، سواء كلاعب أسطوري أو كرئيس قاد النادي لتحقيق إنجازات بارزة على المستويين المحلي والقاري.
وبذلك تظل الصورة ضبابية داخل القلعة الحمراء، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة من تطورات قد تحسم مستقبل الانتخابات وتحدد هوية القيادة القادمة للنادي.
شاركها
شاهد أيضاً
لم تُحسم بعد مسألة مشاركة إمام عاشور أساسيًا مع الأهلي في مباراته المقبلة أمام إنبي، …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها