تراجع معدل تضخم أسعار الجملة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أغسطس للمرة الأولى في أربعة أشهر، مما يعزز الأسباب التي تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة.
مؤشر أسعار المنتجين
انخفض مؤشر أسعار المنتجين 0.1% مقارنة بالشهر السابق، وعدلت بيانات يوليو بالخفض، وفقا لتقرير مكتب إحصاءات العمل الصادر يوم الأربعاء، ومقارنة بالعام السابق، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6%.
توقف زيادات الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية
تشير البيانات إلى أن الشركات امتنعت عن إجراء زيادات كبيرة في الأسعار الشهر الماضي، رغم ارتفاع التكاليف الناتج عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وبينما يأتي هذا التراجع بعد قفزة كبيرة في يوليو، ظلت العديد من الشركات حذرة من أن الزيادات الحادة قد تُنفِّر العملاء في وقت تستمر فيه حالة عدم اليقين الاقتصادي في التأثير على قرارات الإنفاق.
ارتفعت أسعار السلع باستثناء الغذاء والطاقة 0.3%، بينما تراجعت تكاليف الخدمات 0.2%، وداخل قطاع الخدمات، انخفضت هوامش أرباح تجار الجملة والتجزئة 1.7%، في أكبر تراجع خلال أكثر من عام. وتقلبت الهوامش من شهر إلى آخر هذا العام، ما يسلط الضوء على حالة عدم اليقين المرتبطة بتأثير السياسات التجارية على الأسعار والطلب.
يبقى مدى تمرير الشركات لأعباء الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عاملا محوريا في تحديد مسار أسعار الفائدة هذا العام، وبينما يتوقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن تدفع الرسوم على الواردات التضخم إلى الارتفاع خلال الفترة المتبقية من 2025، فإنهم لم يحسموا ما إذا كان هذا التأثير سيكون غير متكرر أم أكثر استدامة.
وستوفر بيانات أسعار المستهلكين المقرر صدورها غدا الخميس، مؤشرات إضافية حول مدى انتقال أثر الرسوم الجمركية إلى الأسر الأمريكية في أغسطس، ويتوقع خبراء الاقتصاد زيادة شهرية قوية أخرى في المؤشر الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.