أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت على انخفاض طفيف يوم الجمعة، إذ وازن المستثمرون بين المخاوف الاقتصادية والتفاؤل إزاء خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات ضعف نمو الوظائف في الولايات المتحدة بشكل حاد في أغسطس، حيث كانت أسهم البنوك من بين الأسهم التي منيت بخسائر كبيرة.
وذكر تقرير وزارة العمل، أن الاقتصاد الأمريكي خلق 22 ألف وظيفة الشهر الماضي مقارنة بنحو 75 ألف وظيفة متوقعة، وهو ما يعكس ضعف ظروف سوق العمل، وفقًا لـ "رويترز".
وارتفعت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الرئيسية في بادئ الأمر وحطمت مستويات قياسية بعد البيانات، إذ عزز المتعاملون في العقود الآجلة المرتبطة بسعر الفائدة الذي يتبناه البنك المركزي الأمريكي رهاناتهم على أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بتتابع سريع، بدءاً من الشهر الجاري، مع إمكانية لتخفيضها بمقدار 50 نقطة أساس.
وقال بيت مولمات الرئيس التنفيذي لشركة "آي.جي نورث أمريكا" الشركة الأم لشركة "تيستي تريد" في شيكاجو، "سوف يتطلب الأمر أكثر من مجموعة بيانات سيئة واحدة حتى نتمكن من زحزحة السوق في هذه المرحلة".
وسجل سهم برودكوم ارتفاعاً كبيراً، بعد يوم من توقع شركة تصميم الرقائق أن تفوق إيرادات الربع الرابع التقديرات، وأشارت إلى أنها تتوقع تحسن نمو إيرادات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنة المالية 2026.
وأظهرت البيانات، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 20.52 نقطة، بما يعادل 0.32%، إلى 6481.56 نقطة، وانخفاض المؤشر ناسداك المجمع 4.98 نقطة، أو 0.02%، إلى 21702.72 نقطة، وهبوط المؤشر داو جونز الصناعي 209.73 نقطة، بما يعادل 0.46%، إلى 45404.96 نقطة.
