أكد الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أن أعمال القرصنة تمثل خطراً مباشراً على الاقتصاد المصري والعالمي، حيث تتسبب في خسائر كبيرة للشركات وتؤثر على حجم النشاط الرسمي.
أكثر المجالات تأثراً
وأضاف عبدالله، خلال مدخلة هاتفية مع نهاد سمير وسارة مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن أي نشاط غير قانوني مثل القرصنة الإلكترونية ينعكس بشكل سلبي على القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أن القطاع الرياضي والإعلام المرتبط بالمباريات من أكثر المجالات تأثراً بهذه الممارسات.
وأوضح أن القرصنة الرياضية وحدها تسببت في خسائر كبيرة وتؤثر على الاقتصاد المحلي، وهو رقم كبير يعكس حجم الاقتصاد غير الرسمي الذي يعمل خارج المنظومة القانونية، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة تستنزف موارد ضخمة من المجتمع دون أن تضيف أي قيمة رسمية للاقتصاد.
وحذر عبدالله من خطورة اشتراك الأفراد في القنوات المقرصنة، موضحاً أن الأمر لا يقتصر على مشاهدة المباريات فقط، بل قد يعرض المشتركين لمخاطر أخرى مثل سرقة البيانات الشخصية أو المالية عبر روابط وهمية مليئة بالفيروسات والبرامج الخبيثة.