قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن نية إسرائيل لتهجير سكان غزة واضحة، وتترافق مع سياسة تجويع ممنهجة.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”: هذا التوجه يترافق مع مخطط لإقامة مدن خيام تأوي سكانًا
وأضاف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن إسرائيل تسعى لدفع الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة، وتحديدًا إلى منطقة رفح، في خطوة تمثل تطورًا خطيرًا.
وأضاف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن هذا التوجه يترافق مع مخطط لإقامة مدن خيام تأوي سكانًا يفوق عددهم 2.3 مليون فلسطيني.
وأردف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنّ الحكومة الإسرائيلية لا تُخفي نيتها في تهجير سكان قطاع غزة بشكل صريح.
وأشار الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى جانب سياسة التجويع المستمر واشتداد العمليات العسكرية، يؤدي إلى الفتك بالسكان.
الأوضاع الإنسانية
أكد أبو حسنة أن هناك حاجة ماسة لإدخال مستلزمات الإيواء وضروريات الحياة إلى قطاع غزة، والتي لم يُسمح بدخولها منذ 6 أشهر.
وأردف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن لدى "أونروا" وحدها 6 آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والخيام والأغطية، لكنها لا تزال تنتظر الحصول على إذن إسرائيلي للدخول، إلى جانب آلاف الشاحنات الأخرى التابعة لمنظمات أممية مختلفة.
وانتقد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الموقف الإسرائيلي غير المفهوم.
واستطرد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إذا أرادت إسرائيل فعلاً مواجهة المجاعة، فلتسمح للأونروا بإدخال هذه المساعدات".
واختمم الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على أن استمرار المنع يُسهم في تعميق الأزمة الإنسانية التي يمر بها سكان القطاع.
