أخبار عاجلة
إجازة المولد لعام 2025 مفاجأة عقب قرار الحكومة -

"الجارديان" الأدلة على وجود جرائم حرب في غزة تتراكم ومع ذلك يشتد الهجوم

"الجارديان" الأدلة على وجود جرائم حرب في غزة تتراكم ومع ذلك يشتد الهجوم
"الجارديان" الأدلة على وجود جرائم حرب في غزة تتراكم ومع ذلك يشتد الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الأدلة على وجود جرائم حرب في غزة تتراكم يوما بعد يوم، ومع ذلك، يستمر الجوع ويشتد الهجوم.
ورأت أن العديد من الأسئلة مطروحة أمام إسرائيل وحلفائها ينبغي الإجابة عليها بشأن هذه الكارثة رغم أن حلها يتلخص ببساطة في وقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات عاجلة للقطاع.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم، أن المآسي تتراكم في غزة، ومع ذلك، لا يزال هجوم إسرائيل على مستشفى ناصر- المستشفى العام الوحيد الذي لا يزال يعمل في الجنوب- بارزا، تلا ذلك غارة جوية أخرى في غضون دقائق، أصابت من سارعوا لمساعدة الجرحى.
ووصفت الصحيفة هجوم يوم الاثنين كان بمثابة سلسلة من الأعمال الشنيعة في آن واحد: استهداف مستشفى، ومدنيين مصابين، وعمال إنقاذ، وصحفيين.
وأشارت الصحيفة إلى وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه "حادث مأساوي"، متسائلة هل يمكن لأحد أن يصدق أن كل هذا كان خطأ، في حين أن مثل هذه الضربات "المزدوجة" أصبحت روتينية، وفي حين أن الضحايا هذه المرة يشكلون نموذجا تقليديا للغاية، متسألة لمن قُتلوا طوال هذه الحرب ؟
وفيما يتعلق بما زعمه نتنياهو من أن إسرائيل "تُقدر عمل الصحفيين والكوادر الطبية وجميع المدنيين"، تساءلت الجارديان: فلماذا إذا قُتل صحفيون في غزة خلال العامين الماضيين أكثر من عددهم عالميا في الأعوام الثلاثة السابقة؟ لماذا قتلت إسرائيل مئات العاملين في المجال الطبي، مما أثار دعوات لارتكاب جريمة إبادة صحية جديدة؟ لماذا يُعتقل هذا العدد الكبير من الأطباء؟، لماذا وبناء على بيانات الجيش الإسرائيلي نفسه يُشكل المدنيون نسبةً مذهلة تبلغ 83% من القتلى؟
وقالت الصحيفة إن الفلسطينيين يموتون أيضا في مجاعة من صنع الإنسان ناجمة عن عرقلة إسرائيل للمساعدات، وهناك ربع مليون شخص يتضورون جوعا بالفعل، وفقا لتقدير هيئة مدعومة من الأمم المتحدة ومعروفة بحذرها في تحليلاتها، متسائلة "كم عدد الذين يجب أن يموتوا بعد؟
كما طرحت الصحيفة تساؤلا آخر حول كيف يُمكن للفلسطينيين أن يعيشوا مستقبلا بدون أرضهم؟ كيف يُمكنهم الدفاع عن مجتمعهم بينما يُقصى من هم في صميمه، يُجسدون معرفته وثقافته، بمن فيهم الأطباء والصحفيون؟ كيف يُمكنهم أن يتطلعوا إلى الغد بينما لا يستطيع أطفالهم الذهاب إلى المدارس وتُدمر جامعاتهم؟
وتساءلت الصحيفة كذلك "هل يعتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صاحب السلطة الفريدة لوقف هذه الحرب، أنه قادر على الفوز بجائزة نوبل للسلام يوما ما عندما يُشيد بالرجل الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، ويصفه بـ"بطل حرب، ويرفض التدخل لوقف المذبحة؟، هل يعتقد أن اتفاق سلام في الشرق الأوسط يُمكن أن يُبنى على دماء أكثر من 62 ألف فلسطيني في غزة؟، هل تُدرك الولايات المتحدة أن موظفيها أيضا قد يُحاسبون على المساعدة في ارتكاب جرائم حرب من خلال تعاونهم؟".
وقدمت الجارديان تساؤلات أخرى لحلفاء إسرائيل الآخرين، حول ماهي الأعذار المتبقية لهم، وما إذا كانوا على استعداد للدفاع عن مؤسسات ومبادئ القانون الدولي، التي ساهمت في حماية شعوبهم، أم سيشاهدونها تتقوض أكثر بسبب أفعال إسرائيل في غزة والعداء الأمريكي؟ 
وفي ختام افتتاحيتها، أوضحت الصحيفة أن الأسئلة تطول، لكن الإجابات الفورية لهذه الكارثة بسيطة: وقف إطلاق نار دائم، وإعادة الرهائن، وإيصال كميات هائلة من المساعدات العاجلة إلى غزة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تكريم المنتخبات صاحبة الإنجازات علي مائدة مجلس ادارة اتحاد اليد .. الاثنين
التالى إبداعات طلابية تُضيء معرض التربية الفنية بشرق كفر الشيخ.. وتكريم للمتميزين