عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس جهاز الأمن العام في حماس

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، باغتيال الجيش الإسرائيلي محمود الأسود قائد منطقة غرب غزة في جهاز الأمن العام لحماس، خلال غارة جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي الأسبوع الماضي. 

اغتيال رئيس جهاز الأمن العام في حماس

وذكرت الصحيفة العبرية، إنه بتوجيه من المخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم اغتيال رئيس جهاز الأمن العام في حماس.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الأسود كان خلال الحرب وعلى مر السنين شخصية محورية في الجهاز، وكان "مركز معلومات هامًا" في حماس. 

يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام عبرية إن" القوات الإسرائيلية البرية تواصل عملياتها على مشارف مدينة غزة استعدادا للهجوم المخطط له للسيطرة على مدينة شمال غزة، مستهدفة معاقل حماس المتبقية في القطاع". كما شاركت الفرقة 162 في هجوم في جباليا وضواحي مدينة غزة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الفرقة 36 تواصل عملياتها في خان يونس، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن:" قواته - بدعم جوي - قتلت العديد من العناصر ودمرت البنية التحتية الإضافية".

مفاوضات غزة.. الهدنة المتعثرة 

فيما تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة حالة من التعثر، وسبق وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن الموقف الرسمي لإدارة ترامب هو معارضة أي صفقات جزئية إضافية للإفراج عن الرهائن في غزة، وهو ما ينسجم مع إسرائيل التي تجنبت الرد على اقتراح قبلته حماس للإفراج التدريجي عن الرهائن المتبقين.

ورغم قبول حماس لهذا الاقتراح، يقول ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن حماس مسؤولة بشكل كامل عن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، مؤكدا أن حماس"أبطأت هذه العملية" الشهر الماضي عندما أضافت شروطا جديدة، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى استدعاء فريقيهما التفاوضيين.

فيما يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموقفه، بينما يُقدم خططًا لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، وهي عملية يزعم أنها ستُفكك آخر معاقل حماس المتبقية في القطاع. 

وقال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز: "حماس هي التي تقول الآن أننا نقبل هذه الصفقة، وأعتقد أنهم يقولون ذلك إلى حد كبير ويغيرون رأيهم لأن الإسرائيليين يمارسون عليهم ضغوطا شديدة للغاية"، دون أن يقول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تفعل الشيء نفسه.

وأضاف ويتكوف:" هذا هو الموقف الرسمي، وهذا هو الموقف الرسمي للرئيس ترامب. أعتقد أنه قال لنفسه: "لستم بحاجة للاحتفاظ بهؤلاء الرهائن". 

ورفضت حماس إطلاق سراح الرهائن المتبقين ما لم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، وهو المطلب الذي رفضه نتنياهو، بحجة أن القيام بذلك من شأنه أن يترك حماس في السلطة.