تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحيي الأقباط تذكار رحيل الفتيان السبعة من أفسس، في مثل هذا اليوم من سنة 250م، المعروفين بأهل الكهف، وهم مكسيموس وملخوس ومرتينيانوس وديوناسيوس ويوحنا وسيرابيون وقسطنطين كان هؤلاء الفتيان من جنود الملك ديسيوس وعُينوا على خزائن المملكة لما عرف عنهم من أمانة، إلا أن بعض الأشرار أوشوا بهم بسبب رفضهم عبادة الأوثان، فاضطروا للهرب واللجوء إلى كهف خارج المدينة.
اكتشاف أجسادهم بعد قرنين وإكرامهم الملكي
بعد نحو مائتي سنة، أراد المسيح إظهار أجسادهم الطاهرة، فأوحى لإحدى الأساقفة بمكانها في رؤيا، وعند فتح الكهف، وُجدت أجسادهم سليمة، مع لوح نحاسي يذكر أسماءهم وسيرتهم وبناءً على ذلك، قام الملك ثاؤدوسيوس الصغير بتكريمهم، فصُنعت لهم توابيت مذهبة وكُفنوا بأكفان فاخرة، ودفنوا في نفس المغارة.