مصيف في سوهاج أشعل رجل الأعمال المصري البارز المهندس نجيب ساويرس حماس أهالي محافظة سوهاج وكامل صعيد مصر بإعلانه عن نيته الجادة لتحقيق أمنية طال انتظارها وهي إنشاء مصيف متكامل في قلب الصعيد وتحديدًا في مسقط رأسه سوهاج. هذا الإعلان الذي جاء عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي لم يكن مجرد رد عابر بل كان بمثابة بصيص أمل لمشروع تنموي وترفيهي ضخم قد يغير وجه المحافظة ويعيد رسم الخريطة السياحية في مصر.
تغريدة أشعلت الأمل
بدأت القصة بتغريدة للمهندس نجيب ساويرس عبّر فيها عن حزنه لقرب انتهاء عطلته الصيفية في الساحل الشمالي مشيدًا بجمال شواطئه ورماله البيضاء الفريدة التي يرى أنها لا مثيل لها في العالم.

إلا أن هذه التغريدة التي حملت في طياتها حبًا عميقًا لمصر وجمالها الطبيعي فتحت الباب لحوار مباشر مع أحد متابعيه من محافظة سوهاج والذي عبر عن أمنيته في أن يرى مشروعًا مماثلًا في محافظته التي تفتقر إلى أماكن ترفيهية وفرص عمل.
مصيف في سوهاج
لم يتردد المهندس نجيب ساويرس في الرد على متابعه بتعليق مقتضب لكنه كان كافيًا لإحداث صدى واسع حيث كتب “نفسي وناوي”.

هذا الرد التلقائي والصريح عكس رغبة حقيقية وعزمًا على تحويل هذه الأمنية إلى واقع ملموس وهو ما يتماشى مع شخصية ساويرس المعروفة بجرأته في إطلاق مشاريع كبرى ومبتكرة.

ويحمل هذا الوعد في طياته الكثير من الدلالات فهو ليس مجرد مشروع سياحي بل هو التفاتة مهمة من أحد أبرز رجال الأعمال في مصر إلى صعيد مصر الذي ظل لسنوات طويلة بعيدًا عن خريطة المشروعات الترفيهية الكبرى.
الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروع
إنشاء مصيف في سوهاج بقيادة رجل أعمال بحجم نجيب ساويرس من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في المحافظة على كافة الأصعدة.

فعلى المستوى الاقتصادي سيوفر المشروع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء سوهاج والمحافظات المجاورة في قطاعات التشييد والبناء والضيافة والخدمات وهو ما سيساهم بشكل كبير في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى الدخل.

أما على المستوى الاجتماعي فسيوفر متنفسًا ترفيهيًا جديدًا لسكان الصعيد بأكمله الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة للوصول إلى المناطق الساحلية كما سيعزز من قيمة المحافظة ويضعها على خريطة الاستثمار السياحي في مصر.