أخبار عاجلة

عاجل| قفزات جديدة في أسعار اللحوم والزيوت وسط توقعات بموجة غلاء مقبلة

عاجل| قفزات جديدة في أسعار اللحوم والزيوت وسط توقعات بموجة غلاء مقبلة
عاجل| قفزات جديدة في أسعار اللحوم والزيوت وسط توقعات بموجة غلاء مقبلة

شهدت الأسواق المحلية خلال الساعات الأخيرة ارتفاعات ملحوظة في أسعار العديد من السلع الغذائية، منها اللحوم الحمراء وزيوت الطعام بأنواعها المختلفة، وذلك وسط توقعات بزيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة نظرًا لارتفاع أسعار الزيت الخام في الأسواق العالمية، حيث ارتفعت أسعار الزيوت النباتية بنسبة 7.1% لتصل لأعلى مستوى في 3 سنوات، نتيجة ارتفاع أسعار زيوت النخيل والصويا ودوّار الشمس، وهو ما يزيد من ارتفاعها محليًا نظرًا لاستيراد 96% من زيت الطعام من دول خارجية منها ماليزيا.

فجوة في إنتاج زيوت الطعام

هناك فجوة كبيرة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي لزيوت الطعام في مصر، ومنها زيت النخيل، خاصة في ظل ارتفاع أسعار زيت النخيل في بورصة ماليزيا إلى 1245 دولارًا، ما أدى إلى زيادة أسعار الزيوت في الأسواق المحلية، ومنها زيت عباد الشمس والذرة وفول الصويا، حيث تراوحت الزيادة بين 4.5 إلى 6 جنيهات للتر الواحد. وبلغ سعر طن زيت الذرة المكرر 63 ألف جنيه، بينما وصل سعر طن زيت عباد الشمس المكرر إلى 65 ألف جنيه.

ارتفاع أسعار زيوت الطعام بالسوق المحلي

ارتفعت أسعار زيوت الطعام في الأسواق المحلية اليوم بقيمة 6 جنيهات، حيث بلغ متوسط سعر لتر زيت عباد الشمس 97.6 جنيهًا، بينما تراوحت أسعار العبوات الأخرى بين 88 و108 جنيهات للتر الواحد. كما بلغ سعر لتر زيت الذرة 112.3 جنيهًا بزيادة قدرها 4.5 جنيه، وذلك حسب الشركة ودرجة التكرير، مع اختلاف الأسعار تبعًا للهايبرات ومحلات التجزئة نتيجة زيادة الطلب.

هل نجحت مبادرة الحكومة لخفض الأسعار؟

أوضح خبراء أن مبادرة الحكومة لخفض الأسعار في الأسواق المحلية تقتصر على المجمعات الاستهلاكية و15 سلعة فقط، إلا أن أثرها لم يظهر في الأسواق الحرة نظرًا لارتفاع معدلات استيراد الزيوت، ووجود فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلي والطلب الاستهلاكي.

ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء

إلى جانب الزيوت، شهدت الأسواق المحلية اليوم ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء في البورصة إلى 66 جنيهًا، بعد فترة انخفاض وصل فيها سعر الكيلو إلى 58 أو 62 جنيهًا خلال الأيام الماضية، ما رفع سعر الكيلو في الأسواق إلى أكثر من 78 جنيهًا.

من جهته، قال الدكتور عبد النبي عبد المطلب، الخبير الاقتصادي، إن أي ارتفاعات عالمية تؤثر على مصر وتزيد من معدلات التضخم، خاصة في السلع المستوردة، إذ إن مصر تستورد نسبة كبيرة من احتياجاتها الأساسية ومنها الذرة والزيوت النباتية بأنواعها بنسبة تصل إلى 98%، نظرًا لانخفاض الإنتاج المحلي خاصة من بذرة القطن.

وأكد عبد المطلب في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، أن الحلول معروفة للجميع، وفي مقدمتها زيادة الإنتاج المحلي من الزيوت والسلع الغذائية، مع ضرورة تدخل الدولة بزيادة المعروض من السلع الضرورية بأسعار مناسبة، وعدم قصر ذلك على المجمعات الاستهلاكية التي لا تغطي جميع الأحياء والمدن، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على الأسواق ومصادرة السلع التي يحاول بعض التجار إخفاءها لتعطيش السوق بغرض تحقيق أرباح مضاعفة.

ارتفاع الأسعار عالميًا ينعكس محليًا

من جانبه، أوضح الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن مصر مستورد رئيسي للسلع الغذائية والأساسية ومنها الزيوت، وهو ما ينعكس مباشرة على الأسعار المحلية في حال ارتفاعها عالميًا، فضلًا عن ارتفاع تكلفة الشحن التي تُحمّل بدورها على السعر النهائي للمستهلك.

وأشار الإدريسي في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، إلى أن السوق المحلية تشهد ارتفاعات في بعض السلع الأساسية والغذائية، وهو ما يجعل المواطن لا يشعر بأي تراجع في الأسعار، نتيجة انخفاض مستويات الدخل الحقيقي، والزيادات المتتالية في أسعار البنزين والسولار والكهرباء، إلى جانب الممارسات الاحتكارية من بعض التجار والمستوردين، وغيرها من التحديات التي تجعل انخفاض الأسعار أقرب إلى "أحلام لا تتحقق".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "اقتصادية قناة السويس" توقع عقد إقامة مشروع صيني لإنتاج الأرضيات وألواح الجدران
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة