أخبار عاجلة
عامر عامر رجل مباراة الأهلي وغزل المحلة -

تعرّف على أعراض الديدان الحلزونية وخطورتها

تعرّف على أعراض الديدان الحلزونية وخطورتها
تعرّف على أعراض الديدان الحلزونية وخطورتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُعَدّ الديدان الحلزونية من الأمراض الطفيلية التي تصيب الجهاز الهضمي للإنسان وتنتقل غالباً عبر تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة ببيض الطفيل أو عن طريق ملامسة بيئة غير نظيفة، ما يجعلها من المشكلات الصحية التي تهدد فئات متعددة خاصة الأطفال. 

وتكمن خطورتها في قدرتها على التعايش داخل الأمعاء لفترات طويلة دون ملاحظة فورية، مما يؤدي إلى مضاعفات إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة إهمال علاج الطفيليات المعوية التي تُعَدّ الديدان الحلزونية أحد أنواعها.

أعراض الاصابة بالديدان الحلزونية وطرق الوقاية منها 


تظهر أعراض الديدان الحلزونية بشكل تدريجي، حيث يبدأ المصاب غالباً بالشعور بآلام متكررة في البطن مصحوبة بفقدان الشهية، إضافة إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك، كما يعاني بعض المرضى من شعور دائم بالانتفاخ والغازات نتيجة تهيج الأمعاء.

ومن الأعراض الأكثر شيوعاً الحكة المستمرة في منطقة الشرج، خاصة خلال الليل، نتيجة خروج الديدان أو بيوضها، وهو ما يُعتبر دليلاً بارزاً على الإصابة، وقد تظهر أيضاً علامات الإرهاق العام والضعف الجسدي بسبب امتصاص الطفيل للعناصر الغذائية من جسم المصاب، مما يؤدي إلى نقص الوزن وفقر الدم مع مرور الوقت>

خطورة الإصابة بالديدان الحلزونية ومضاعفاتها

تكمن خطورة الديدان الحلزونية في تأثيرها المباشر على امتصاص الغذاء داخل الأمعاء، إذ تُضعِف الجسم تدريجياً وتحرم المريض من الفيتامينات والمعادن الأساسية، وإذا تُركت الإصابة دون علاج لفترة طويلة، قد تسبب التهابات مزمنة في الجهاز الهضمي، وتؤثر على وظائف الكبد، بل ويمكن أن تصل إلى الرئتين أو مجرى الدم في بعض الحالات النادرة.

أما عند الأطفال، فتزداد الخطورة بشكل ملحوظ، حيث تعيق الإصابة نموهم الطبيعي وتؤثر على مستوى تركيزهم وأدائهم الدراسي، كما قد تؤدي إلى مضاعفات نفسية بسبب الحكة المستمرة وقلة النوم، ولهذا يُوصي الأطباء بضرورة التدخل العلاجي المبكر فور ظهور الأعراض.

يتم علاج هذا المرض عادةً عبر تناول أدوية مضادة للديدان يحددها الطبيب المختص، وغالباً ما يُنصح جميع أفراد الأسرة بتناول العلاج في الوقت ذاته لمنع إعادة العدوى، كما يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً، مع التأكد من غسل الخضروات والفواكه وطهي اللحوم جيداً لتقليل فرص انتقال العدوى.

وتبقى الوقاية هي الخطوة الأهم في مواجهة الديدان الحلزونية، إذ تساعد الممارسات الصحية اليومية على تقليل معدل انتشارها، خاصة بين الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة للإصابة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في تعاملات الجمعة
التالى البرلمان العربي: إعلان كيان الاحتلال بناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية مدان ومرفوض ويقوض حل الدولتين