حسام حبيب , بعد تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لخبر عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طليقها الفنان حسام حبيب، خرج الأخير عن صمته لينفي كل ما أثير مؤخرًا بشأن عودتهما. وفي تسجيل صوتي بثه برنامج إي تي بالعربي، قال أنا مرجعتش لشيرين، وكل اللي بيتقال إشاعات المحامي مطلعها، وهقاضيه”.
حسام حبيب ينفي عودته لشيرين
وكانت الأخبار قد بدأت تنتشر خلال الساعات الماضية عن استئناف العلاقة بين الثنائي ، بعد طلاق دام قرابة عامين، حيث سبق وأعلنا انفصالهما رسميًا في ديسمبر 2023، ما أثار جدلاً كبيرًا وفضولًا لدى الجمهور حول طبيعة العلاقة بينهما الآن.
تصريح الفنان جاء ليقطع الشك باليقين، رافضًا الاتهامات أو التكهنات التي حاولت الربط بينه وبين الأنباء الصادرة عن محامي شيرين، والتي أشار فيها إلى أن شخصًا تسبب لها في أزمة نفسية حادة دون أن يذكر اسمه صراحة.
بيان محامي شيرين: “تمر بمرحلة صعبة وحياتها جحيم”
من جهته، أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، بيانًا صحافيًا يوضح فيه الحالة النفسية والصحية لموكلته، على خلفية الأخبار المتداولة حول عودتها إلى حسام حبيب.
وفي بيانه، وصف قنطوش الوضع الحالي لشيرين بـ”الخطير”، مؤكدًا أنها تعيش ضغوطًا شديدة بسبب شخص لم يسمّه، لكنه ألمح إلى أنه ذاته من كان سببًا في مشاكلها المتكررة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف قنطوش أن شيرين ظلت تتحمل الكثير من الأعباء النفسية والضغوط بسببه، رغم الدعم القانوني الكبير الذي قدمه لها في قضايا حققت فيها نجاحات ملحوظة، منها استعادة حساباتها الرسمية على “يوتيوب” والسعي نحو تعويضات مالية.
وأشار إلى مكالمة تلقاها منها مؤخرًا وهي في حالة انهيار، وقالت له بالحرف: “الحقني”، في نداء استغاثة يعكس مدى تدهور حالتها النفسية، مؤكدًا أنه كان يسرع إليها في أوقات متأخرة من الليل لدعمها وحمايتها قانونيًا.
زيارة غير متوقعة وتدهور واضح في السلوك
كشف قنطوش أيضًا أن عددًا من المحامين من مكتبه زاروا منزل الفنانة للاطمئنان عليها، إلا أنهم فوجئوا بوجود “الشخص ذاته” الذي ألمح إليه في البيان، برفقتها.
وأضاف أن شيرين كانت في حالة غير طبيعية تمامًا، وقامت بطرد المحامين بطريقة انفعالية، وهو ما اعتبره مؤشرًا على تدهور حالتها النفسية بشكل متزايد، مما يثير القلق حول مستقبلها إذا استمرت في هذه البيئة.
وأشار إلى أن ما يحدث حاليًا لا يبشر بخير، خاصة بعد تراجع شيرين عن خطوات قانونية مهمة كانت ستعيد لها استقرارها المهني والمالي، معتبرًا أن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً من المقربين منها لحمايتها ودعمها.
