أخبار عاجلة

دير الأنبا بيشوي يستقبل رفات قديسين والكنيسة تحيي ذكرى البابا تيموثاوس الثاني

دير الأنبا بيشوي يستقبل رفات قديسين والكنيسة تحيي ذكرى البابا تيموثاوس الثاني
دير الأنبا بيشوي يستقبل رفات قديسين والكنيسة تحيي ذكرى البابا تيموثاوس الثاني

بيشوي , شهد دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون مناسبة روحية مميزة، حيث استلم نيافة الأنبا أغابيوس، أسقف ورئيس الدير، جزءًا من رفات الشهيد أغابوس الرسول، أحد السبعين رسولًا الذين اختارهم السيد المسيح، بالإضافة إلى جزء من رفات الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نقيوس، أحد الشهداء المعروفين في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

دير الأنبا بيشوي يستقبل رفات أحد السبعين رسول
دير-الأنبا-بيشوي-يستقبل-رفات-أحد-السبعين-رسول

دير الأنبا بيشوي يستقبل رفات أحد السبعين رسول

استقبل رهبان دير الأنبا بيشوي الرفات المقدسة بالألحان القبطية والترانيم الروحية، وسط أجواء من الفرح والوقار. وقام نيافة الأنبا أغابيوس بوضع الحنوط والأطياب على الأنبوبتين الزجاجيتين اللتين تحتويان على الرفات، قبل أن يتم إيداعهما في مقصورة خاصة أُعدت داخل كنيسة الأنبا صرابامون بمنطقة القلالي في الدير، وهي الكنيسة المخصصة للآباء الرهبان للصلاة والتأمل.

 

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

الكنيسة القبطية تحيي تذكار استشهاد أغابوس وصرابامون

وفقًا للتقويم القبطي، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكريين هامتين لهذين القديسين.

ففي 4 من شهر أمشير، تُحيي الكنيسة ذكرى استشهاد القديس أغابوس الرسول، الذي بشر بكلمة الله في مواضع عديدة، وكان من أوائل الذين تنبأوا بمجيء الاضطهادات على المسيحيين، كما ورد ذكره في سفر أعمال الرسل.

أما الأنبا صرابامون أسقف نقيوس، فتحتفل الكنيسة بتذكاره السنوي في 28 من شهر هاتور. ويُعد من أبرز الشخصيات الكنسية في عصره، وقد استشهد من أجل التمسك بالإيمان الأرثوذكسي، في وقتٍ انتشرت فيه موجات الاضطهاد للمسيحيين من السلطة الرومانية.

 

نياحة البابا تيموثاوس الثاني
نياحة-البابا-تيموثاوس-الثاني

العنوان الفرعي الثالث: ذكرى نياحة البابا تيموثاوس الثاني.. رمز الصمود العقائدي

بالتزامن مع استقبال الرفات المقدسة، تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى نياحة البابا تيموثاوس الثاني، البطريرك السادس والعشرين من بطاركة الكنيسة المرقسية، والذي توفي سنة 477 ميلادية (193 للشهداء). ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الصلوات والفعاليات الخاصة بهذه الذكرى.

وُلد البابا تيموثاوس الثاني في مدينة الإسكندرية، وترهب في أحد الأديرة بجبل القلمون. اشتهر بالعلم الغزير والتمسك بالعقيدة، ما جعله محل إجماع من الأساقفة والكهنة والشعب عند اختياره بطريركًا عام 455 ميلادية، بعد نياحة البابا ديوسقوروس الأول.

واجه صعوبات جسيمة، أبرزها نفيه على يد الإمبراطور لاون الأول إلى جزيرة غاغرا لمدة سبع سنوات، بسبب تمسكه بالإيمان الأرثوذكسي. لكنه عاد إلى كرسيه المرقسي لاحقًا بكرامة على يد الإمبراطور لاون الثاني. وقد قضى فترة خدمته في تعزيز العقيدة وتثبيت الإيمان بين المؤمنين، حتى تنيح بسلام بعد واحد وعشرين سنة وعشرة شهور من الجلوس على الكرسي البابوي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يتابع مع ”رئيس اقتصادية المثلث الذهبي” عددا من ملفات العمل
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة