أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، بأن السلطات الصينية حذرت الشركات الأجنبية من تخزين المعادن الأرضية النادرة، وذلك يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الغرب.
وتستخدم الصين مجموعة من المعادن النادرة، ردًا على الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها واشنطن، وتعد تلك المعادن هي أساس صناعة بعض المنتجات مثل: الطائرات المقاتلة إلى قضبان المفاعلات النووية والهواتف الذكية، وتُعد معادن الأرض النادرة أساسية لمجموعة واسعة من المنتجات. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، فإن هيمنة الصين على التعدين والمعالجة تعني أن هذه المعادن المتخصصة أصبحت سلاحًا يُستخدَم ضد المعارضين.
ورغم الانتشار الواسع لهذه المعادن في قشرة الأرض، إلا أن العثور عليها في رواسب عالية التركيز أمر نادر، كما أن فصل عناصرها الفردية يتطلب عمليات تقنية معقدة ومتعددة المراحل. ووفقًا لتقرير "بلومبرغ" الذي اطلعت عليه "العربية Business"، لا تنحصر هيمنة الصين في مجال التعدين فحسب، بل تمتد لتشمل الحصة الأكبر من قدرات التكرير العالمية.