أخبار عاجلة

برلماني: تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" استفزاز خطير

برلماني: تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" استفزاز خطير
برلماني: تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" استفزاز خطير

أكد الدكتور خالد القط عضو لجنة الصناعة في البرلمان عن حزب مستقبل وطن رفضه التام واستنكاره الشديد للتصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرا أن مثل هذه المزاعم تمثل استفزازا صارخا وتعديا سافرا على سيادة دول الإقليم، وتكشف عن توجه خطير نحو نسف كل محاولات إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال "القط"، إن هذه التصريحات لا يمكن النظر إليها إلا باعتبارها جزءا من خطاب متطرف يهدف إلى إشعال مزيد من التوترات وإعادة المنطقة إلى دائرة الصراعات، مشيرا إلى أن ما يطرحه نتنياهو يتناقض بشكل كامل مع الشرعية الدولية، ويتعارض مع كل الاتفاقات والمبادرات التي سعت خلال العقود الماضية إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن إصرار حكومة الاحتلال على ترديد مثل هذه الأطروحات يعكس عقلية توسعية تستند إلى أوهام تاريخية، وهو ما يهدد بشكل مباشر سيادة الدول العربية، ويؤجج مشاعر الغضب والرفض لدى شعوب المنطقة، مؤكدا أن أي مساس بحدود وسيادة الدول لن يُسمح به تحت أي ظرف، وأن مصر ستظل سدا منيعا في مواجهة أي محاولة للنيل من أمنها القومي أو العبث باستقرار الإقليم.

وشدد "القط"، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة منذ سنوات لإرساء أسس السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، انطلاقا من ثوابت راسخة أهمها دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، مشيرا إلى أن دعوات التوسع التي يروج لها الاحتلال تمثل تحديا مباشرا لهذه الجهود، وتكشف عن نية مبيتة لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وهو ما يتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي.

وأشار القط، إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم باتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذه التصريحات، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، بل التحرك الجاد لمنع أي خطوات أحادية من شأنها تقويض فرص السلام، مشددا على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولة لتهديد أمنها القومي أو استقرار محيطها العربي، وستواصل التنسيق مع الدول العربية والأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام، من أجل وقف الحرب على غزة والعودة إلى مائدة المفاوضات، باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل الشرق الأوسط لن يُبنى على سياسات الهيمنة أو الأوهام التوسعية، وإنما على التعاون المشترك، والاعتراف بحقوق الشعوب، والالتزام الصادق بالسلام، مشددا على أن مصر ستظل تدافع عن هذه المبادئ بلا هوادة، حفاظاًعلى حاضر ومستقبل المنطقة بأسرها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أحمد عبدالقادر يهدد بالتصعيد لـ”فيفا” بسبب استبعاده من التدريبات
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة