أخبار عاجلة
التعليم تتحدث عن مو صلاح فى المناهج الجديدة -

القيلولة.. كيف يمكن لدقائق النوم القليلة أن تحدث فرقاً كبيراً؟

القيلولة.. كيف يمكن لدقائق النوم القليلة أن تحدث فرقاً كبيراً؟
القيلولة.. كيف يمكن لدقائق النوم القليلة أن تحدث فرقاً كبيراً؟

تُعد القيلولة ممارسة شائعة بين الكثير من البالغين، سواء بغرض تعويض نقص النوم أو استعادة النشاط خلال اليوم. لكن السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل القيلولة مفيدة فعلًا؟ وما الوقت المناسب لها؟ وهل يمكن أن تكون ضارة في بعض الحالات؟ في هذا المقال نُقدم نظرة شاملة حول القيلولة للبالغين الأصحاء، مع إبراز فوائدها وسلبياتها وأفضل الطرق لممارستها بفعالية.

أولًا: فوائد القيلولة للبالغين

إذا كنت ممن يمارسون القيلولة بانتظام أو تفكر في إدراجها ضمن روتينك اليومي، فقد تسعد بمعرفة الفوائد التي تقدمها، والتي يرصدها تحيا مصر تشمل:

تعزيز الاسترخاء العقلي والجسدي: تساعد القيلولة القصيرة على تهدئة الجهاز العصبي والتقليل من مستويات التوتر.

الحد من الشعور بالإرهاق: تعوض القيلولة النقص في النوم وتقلل من الإحساس بالتعب في منتصف اليوم.

زيادة اليقظة والانتباه: حتى قيلولة قصيرة يمكن أن تعيد النشاط الذهني وتحسن التركيز.

تحسين المزاج: القيلولة تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التهيج والانفعال.

رفع كفاءة الأداء الذهني والجسدي: تؤثر القيلولة إيجابيًا في سرعة ردود الفعل والقدرة على الحفظ والمعالجة الذهنية.

ثانيًا: سلبيات القيلولة ومحاذيرها

رغم فوائد القيلولة، إلا أنها قد لا تكون ملائمة للجميع. بل قد تتسبب في بعض الإزعاج أو المشكلات، مثل:

الخمول بعد الاستيقاظ (خمول النوم): يشعر البعض بثقل وعدم قدرة على التركيز بعد القيلولة، وهو أمر قد يستمر لدقائق، وأحيانًا حتى نصف ساعة.

التأثير في نوم الليل: القيلولة الطويلة أو المتأخرة في اليوم قد تؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً أو اضطراب في جودة النوم.

ارتباط القيلولات الطويلة بمشكلات صحية: تشير بعض الدراسات إلى أن القيلولات التي تتجاوز الساعة يوميًا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب.

ثالثًا: متى تكون القيلولة خيارًا مناسبًا؟

تُعتبر القيلولة مفيدة أو ضرورية في حالات معينة، مثل:

الإحساس بالنعاس خلال النهار: خاصة في فترات منتصف اليوم أو عند تراجع النشاط الذهني.

الاستعداد لفقدان النوم: مثلاً قبل نوبات العمل الليلية أو السفر لمسافات طويلة.

جزء من روتين منتظم: بعض الأشخاص يدرجون القيلولة ضمن جدول يومي صحي دون التأثير في نومهم الليلي.

رابعًا: متى تشير القيلولة المتكررة إلى مشكلة صحية؟

إذا لاحظت أنك أصبحت بحاجة إلى قيلولة بشكل مستمر أو تشعر بالتعب حتى بعد الاستيقاظ صباحًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا لمشكلة صحية. في هذه الحالة، يُستحسن:

استشارة الطبيب: للتأكد من عدم وجود اضطرابات نوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو حالات أخرى مثل الاكتئاب أو تأثيرات الأدوية.

تقييم نمط الحياة: فالسهر المستمر أو التوتر أو النظام الغذائي السيئ قد يؤثر على جودة النوم.

خامسًا: نصائح لقيلولة صحية وفعالة

للحصول على الفائدة القصوى من القيلولة وتفادي أضرارها، اتبع هذه الإرشادات:

حدد مدة القيلولة: الأفضل أن تكون ما بين 20 إلى 30 دقيقة. فالقيلولة القصيرة تعزز النشاط دون أن تسبب خمولًا.

اختَر توقيتًا مناسبًا: يُفضل أخذ القيلولة قبل الساعة الثالثة عصرًا لتجنب اضطراب النوم الليلي.

تهيئة بيئة النوم: اجعل مكان القيلولة هادئًا، مظلمًا، ومريح الحرارة. ابتعد عن الأجهزة الإلكترونية والمشتتات.

الاستعداد لما بعد القيلولة: امنح نفسك وقتًا للاستيقاظ التدريجي قبل العودة إلى المهام التي تتطلب تركيزًا أو رد فعل سريع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس السيسي يستقبل اليوم بقصر الاتحادية رئيس فيتنام الاشتراكية
التالى الاقتصاد المصري في 2025.. ثبات ونمو رغم التحديات | إنفوجراف