قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يتطلع إلى لقائه رفيع المستوى والمحفوف بالمخاطر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت صحفية نيويورك تايمز أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أعرب ترامب عن إحباط نادر من عدم رغبة الزعيم الروسي في تحقيق السلام في أوكرانيا.
ولكن كما أوضح الرئيس في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدا متشوقًا للعودة إلى صيغة المضارع عندما يلتقيان في ألاسكا يوم الجمعة.
وتابعت الصحفية “لقد حيّرت عاطفة ترامب تجاه سيد الكرملين ذي القبضة الحديدية، الكثيرين في الأوساط السياسية والدبلوماسية على مدار العقد الماضي، مُشكّكةً بذلك الافتراضات، ومُغذّيةً التحقيقات، ومُغيّرةً شكل الانتخابات، ومُزعزعةً التحالفات”.
وأشارت إلى أنه الآن، تواجه العلاقة اختبارها الأصعب، إذ يسعى ترامب إلى التوسط لوقف الحرب في أوكرانيا: هل هو مستعدٌّ لممارسة ضغوط جادة على نظيره الروسي؟ هل سينجح السيد بوتين مجددًا في كسب ثقة الرئيس الروسي وتأييده؟ أم أن صداقتهما في خطر حقيقي؟
وعلى الرغم من شكواه الأخيرة من التعنت الروسي ومطالباته بوقف الحرب، إلا أن ترامب ما زال يتجنب إلى حد كبير توجيه انتقادات لاذعة لبوتين شخصيًا، مفضلًا استخدام كلمات مثل "مخيب للآمال" و"غير سعيد".
ووجه انتقاداته اللاذعة بدلًا من ذلك إلى دميتري ميدفيديف، الرئيس المؤقت السابق الذي انخرط في خطاب عدائي، في محاولة لتجنب مهاجمة بوتين بشكل مباشر.