قالت إسرائيل، إنها تبحث مع إندونيسيا، وأرض الصومال، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا توطين فلسطينيين من قطاع غزة فيها.
وقال مصدر دبلوماسي، للقناة الإسرائيلية الـ12: "تُظهر بعض الدول انفتاحًا أكبر من ذي قبل لقبول الهجرة الطوعية من قطاع غزة" مثل إندونيسيا، وأرض الصومال، رغم أن لا قرارات ملموسة بذلك حتى الآن، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
وأرض الصومال، منطقة انفصالية عن الصومال، يُقال إنها تأمل الحصول على اعتراف دولي من خلال الاتفاق.
وجاء هذا التأكيد التقرير بعد تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" ذكر أن إسرائيل ناقشت توطين سكان غزة في جنوب السودان، وهو ما رفضته حكومة جنوب السودان، التي قالت إن "لا أساس له من الصحة" ولا يعكس سياستها الرسمية.
في مقابلة مع قناة "i24" الإخبارية الثلاثاء، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن دعمه للهجرة الجماعية لسكان غزة، وهي سياسة أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام، قائلًا إن إسرائيل على اتصال مع "عدة دول" لاستيعاب المدنيين النازحين من القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال نتانياهو: "أعتقد أنه الأمر الأكثر منطقية. على كل من يهتم بالفلسطينيين، ويقول إنه يريد مساعدتهم أن يفتح لهم أبوابه. ما الذي تعظوننا به؟ نحن لا ندفعهم للخروج، بل نمكّنهم من المغادرة. أولًا وقبل كل شيء، مغادرة مناطق القتال، والقطاع نفسه، إن رغبوا في ذلك".
وعندما سُئل نتانياهو عن سبب تأخر الأمر، أجاب: "أنت في حاجة إلى دول تستقبلهم. ونحن نتحدث مع عدة دول، ولن أذكرها بالتفصيل هنا".