علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، علّق على مقطع فيديو انتشر مؤخراً، يظهر فيه والده متحدثاً عن قراره البقاء في مصر وعدم الهروب منها
رغم الصعوبات التي واجهها. في تصريحاته، كشف علاء عن السبب وراء هذا القرار، مؤكداً أن والده لم ييأس وظل ثابتاً في مواجهة التحديات، متحملاً المسؤولية بشجاعة، على حد وصفه. كما شدد على أن والده تعرض لأزمات كبيرة، قائلاً إنه واجه الموت مئات المرات، لكنه اختار البقاء وتحمل تبعات المسؤولية.
علاء مبارك عن تفاصيل عرض دولٍ أخرى استضافة والده
وتطرق علاء مبارك إلى تفاصيل عرض دولٍ أخرى استضافة والده بكل احترام وتقدير في تلك الأوقات الصعبة، لكنه رفض هذا الخيار مفضلاً مواجهة الأحداث داخل بلده. وأضاف أن حسني مبارك كان الرئيس الوحيد الذي رفض ترك وطنه، في وقت كان بإمكانه أن يقضي بقية حياته بكل راحة خارج الحدود، ولكنه اختار الالتزام بمواجهة الظروف بثبات وإيمان.
تغريدة نشرها علاء مبارك
وفي تغريدة نشرها علاء مبارك على منصة “إكس”، عبّر عن تقديره لهذا الموقف قائلاً إن التاريخ يُسجل موقف مبارك الذي فضل البقاء في وطنه عندما اختار آخرون الهروب. واختتم تغريدته بالدعاء لكل من رحل عزيزاً وغالياً، سائلاً الله أن يجازيهم على إحسانهم غفراناً ورحمة.
الفيديو المتداول لظهور الرئيس الراحل حسني مبارك
في مقطع الفيديو المتداول، ظهر الرئيس المصري الراحل حسني مبارك وهو يتحدث عن موقف مؤثر قائلاً: “حينما أرى هذه الصورة أمامي، هل كان من الممكن أن أهرب وأترك كل شيء؟ لا والله، لقد شعرت بصدمة لفترة، لكنني لم أستسلم، لأنني في حياتي لم أعرف اليأس. أنا رجل خاض الحروب وتعرض للموت مئات المرات، وما حدث كان جزءاً من مسؤوليتي تجاه بلدي.”
من جانبه، أثار تعليق علاء مبارك حول هذا الأمر جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. بعض النشطاء أشاروا إلى أن قرار مبارك بعدم مغادرة البلاد بعد تنحيه كان سبباً في حصوله على الاحترام حتى بعد وفاته، بينما اعتقد آخرون أن مبارك ابتعد عن الشعب خلال فترة حكمه. وفي المقابل، رأى البعض أن مقارنته برؤساء آخرين فرّوا من بلدانهم غير منصفة بالنظر إلى اختلاف الظروف والسياقات التي واجهها كل زعيم.
