أخبار عاجلة

البابا تواضروس يواصل سلسلة حكايات الشجرة المغروسة خلاص العالم يبدأ من بشارة العذراء

البابا تواضروس يواصل سلسلة حكايات الشجرة المغروسة خلاص العالم يبدأ من بشارة العذراء
البابا تواضروس يواصل سلسلة حكايات الشجرة المغروسة خلاص العالم يبدأ من بشارة العذراء

تواضروس , ألقى قداسة البابا عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء من الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، وسط حضور كبير من الآباء الأساقفة والكهنة والشعب القبطي .

وقد سبق العظة صلوات عشية، شارك فيها عدد من الأساقفة، تلاها كلمة ترحيبية من القمص أنطونيوس منير كاهن الكنيسة، الذي أشاد بخدمة البابا الرعوية ودوره القيادي في الكنيسة الأرثوذكسية. كما عبّر عن فخره وسعادته بزيارة قداسته.

وقدم كورال “ني أبوسطولوس” مجموعة من الترانيم والتسابيح، نالت إعجاب البابا، الذي أثنى عليهم بكلمات مشجعة، وكرّم عددًا من أبناء الكنيسة الناجحين في الثانوية العامة، مما أضفى جوًا من الفرح الروحي داخل الكنيسة.

 

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس يتحدث عن البشارة العذراوية وانعكاس محبة الله

في إطار سلسلة عظاته الروحية تناول قداسة البابا موضوع عن خلاص العالم في البشارة للسيدة العذراء و إستند إلى قراءة من إنجيل لوقا .

شرح قداسته كيف أن بشارة الملاك للعذراء مريم تمثل اللحظة الفاصلة التي بدأ فيها إعلان محبة الله للبشرية، حيث تجلّى مفهوم “الله محبة” من خلال تجسد الابن.

واستند إلى آية يوحنا :

“لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد” .

وأوضح أن هذا الإعلان اللاهوتي للمحبة تجسد في قول الملاك:

“الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك”،

وهو ما يكشف أبعاد العلاقة بين أقانيم الثالوث الأقدس.

 

شرح عقائدي من البابا تواضروس
شرح-عقائدي-من-البابا-تواضروس

شرح عقائدي من البابا تواضروس للثالوث وأثره على خلاص الإنسان

ربط قداسته بين بشارة العذراء وتعاليم قانون الإيمان الذي وُضع في مجمع نيقية، مؤكدًا أن كل فقرة منه ترتكز على إعلان محبة الله المثلثة في الآب والابن والروح القدس.

وأوضح أن:

عبارة “نؤمن بإله واحد” تعني أن الله محبة شاملة لكل البشر.

و”نؤمن برب واحد " target="_blank">يسوع المسيح” تعكس محبة الابن الذي بذل ذاته من أجلنا.

 

واستدل على وجود ظلال للثالوث في العهد القديم من خلال استخدام صيغة الجمع “ألوهيم” في الخلق، وعبارة “نعمل الإنسان على صورتنا”، موضحًا أن كل إنسان يحمل داخله نفخة إلهية من الخالق.

كما شرح قداسة البابا مفهوم الأقنوم بأنه “خاصية ذاتية لا يمكن أن يوجد الجوهر الإلهي بدونها”، مؤكدًا أن الأقانيم الثلاثة – الآب والابن والروح القدس – غير منفصلين، بل يعملون في وحدة تامة، يكملون بها خلاص الإنسان.

وقال إن الخلاص لا يتم إلا من خلال هذا الثالوث:

الآب (الينبوع)،

الابن (الكلمة المتجسد)،

الروح القدس (الواهب للحياة).

 

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

بشارة العذراء بداية الخلاص والثالوث إعلان المحبة

اختتم البابا عظته بالتأكيد على أن السيدة العذراء هي باب الخلاص الذي بدأ به الله خطته الفدائية للبشرية. وأشار إلى أن بشارة الملاك تكشف لنا عمل الأقانيم الثلاثة في محبة واحدة، ولذلك عند تلاوة قانون الإيمان يجب أن نستحضره دائمًا بروح المحبة، لأن “الله محبة”، وهذا هو جوهر إيماننا الثالوثي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حملة مكبرة لتطهير الترع والمصارف بمركز أبنوب فى أسيوط
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة