واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل وضمان جودة التغذية الكهربائية، وتأمين استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التيار.
وفي صباح اليوم السبت، أجرى زيارة تفقدية إلى مركز التحكم الإقليمي بالقاهرة، حيث تابع مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة وارتفاع الأحمال وزيادة استهلاك الكهرباء بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
شبكة تحكم تغطي الجمهورية
ويُعد مركز التحكم بالقاهرة أحد سبعة تحكمات إقليمية تابعة للمركز القومي للتحكم في الطاقة، وتشمل:
مركز تحكم الإسكندرية الإقليمي وتحكم القناة وغرب الدلتا ومركز تحكم الدلتا ومصر الوسطى ومصر العليا ومركز مراقبة المحطات الشمسية وتعمل جميعها على ضمان أمن واستقرار الشبكة الكهربائية، وتأمين التغذية واستمرارية التيار.
خطة تشغيل وكفاءة عالية
خلال الجولة، تابع الوزير جهود المركز في الحفاظ على مستويات الجهود والتحميلات، وتشغيل منظومة ضبط التردد، وعمل أجهزة طرح الأحمال والتأكد من سلامة الضبط، كما راجع خطة التشغيل الأمثل لوحدات التوليد بهدف خفض معدلات استهلاك الوقود، واطمأن على أوضاع الشبكة إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة لتحسين الكفاءة وتأمين النقاط الساخنة على مستوى شبكات التوزيع.
استعدادات لمواجهة الذروة
شملت الجولة الاطلاع على الاستعدادات الخاصة لمواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك خلال أوقات الذروة، ومتابعة حالة المهمات بالشبكة، والخطوات الاستباقية لمنع خروج الوحدات، والمراقبة الدقيقة للبيانات المتغيرة مثل الأحمال والجهود لضمان سرعة التصرف، مع التنسيق المستمر مع شركتي إنتاج وتوزيع الكهرباء حال حدوث أعطال أو خروج اضطراري للوحدات.
مراكز التحكم.. الضمانة الرئيسية للشبكة
أكد أن مراكز التحكم الإقليمية هي الضمانة الرئيسية لتأمين الشبكة الكهربائية والحفاظ على استقرار التيار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الاستهلاك.
وأشاد بالدور الفاعل لمسؤولي التحكم في حماية المنظومة، والمناورة بالوحدات لرفع أو خفض قدرة التوليد، ومتابعة الأحمال والنقاط الساخنة، ومراقبة مستويات الجهود والتحكم في استقرار الشبكة وتحسين الأداء لتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية.